icon
التغطية الحية

ترمب يعلن خطته للسلام: القدس عاصمة موحدة لإسرائيل

2020.01.28 | 20:56 دمشق

2020-01-28t174643z_1975809495_rc25pe9src9q_rtrmadp_3_israel-palestinians-plan.jpg
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، عن خطته للسلام في الشرق الأوسط التي تعرف بـ "صفقة القرن"، والتي أكد خلالها أن القدس ستبقى عاصمة إسرائيل.

جاء ذلك خلال الاحتفال الذي أقيم في البيت الأبيض بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس حزب "أزرق أبيض" الإسرائيلي بيني غانتس، أبرز منافسي نتنياهو في الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية المقبلة.

وقال ترمب "إن الخطة تتضمن أن تبقى القدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل، ومدينة آمنة ومفتوحة لكل الديانات".

وأضاف ترمب أن إسرائيل اتخذت خطوة كبيرة نحو السلام، وأبلغه بنيامين نتنياهو أن مقترح الإدارة الأميركية للسلام سيكون أساساً للتفاوض المباشر، وزعيم المعارضة بيني غانتس قبلها أيضاً.

وأوضح ترمب أن الخطة تتضمن منح الفلسطينيين عاصمة في القدس الشرقية المحتلة، وستقوم الولايات المتحدة بافتتاح سفارة لها هناك.

وأشار ترمب إلى أن الخطة تقدم حلا واقعياً للدولتين، وأن الفلسطينيين يستحقون فرصة لحياة أفضل، وتوفر فرصة تاريخية في إنشاء دولتهم، حيث تتضمن الخطة العمل على تحقيق اتصال جغرافي بين أراضي الدولة الفلسطينية، وكذلك ربط الدولة الفلسطينية بطرق وجسور بين غزة والضفة الغربية.

وعلى الجانب الاقتصادي أفاد الرئيس الأميركي بأن الخطة ستوفر 50 مليار دولار للفلسطينيين، والرؤية الأميركية ستضع نهاية لاعتماد الفلسطينيين على المؤسسات الخيرية والمعونة الأجنبية وتدعو للتعايش السلمي.

وتوجه ترمب إلى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، قائلًا "عزيزي عباس إن اخترت طريق السلام فالولايات المتحدة ودول أخرى ستقف بجانبك"، لكنه حذر في الوقت ذاته من أن الفلسطينيين لديهم فرصة ربما تكون الأخيرة للحصول على دولتهم.

وتطرق ترمب خلال حديثه عن إيران واصفاً الخروج من الاتفاق النووي بأنه أحد أهم إنجازاته، وأن النظام الإيراني ضعف كثيراً بعد اغتيال قاسم سليماني الذي وصفه بأكبر إرهابي في العالم.

بدوره أشاد نتنياهو بخطة السلام الأميركية واعتبر أنها رسمت مستقبلا مشرقا للإسرائيليين وللفلسطينيين وللمنطقة من خلال طرح طريق واقعي لسلام دائم.

وأكد نتيناهو أن ترمب يعترف بأنه ينبغي أن تكون لإسرائيل السيادة في غور الأردن ومناطق أخرى حيث تستطيع الدفاع عن نفسها بنفسها.