icon
التغطية الحية

تركيا تطلق اسم "درع الربيع" على عملية إدلب

2020.03.01 | 13:28 دمشق

khlwsy_akar.jpg
وزير الدفاع التركي وقادة مِن الجيش في اجتماع قرب الحدود السورية - التركية (الأناضول)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

أطلقت تركيا اسم "درع الربيع" على العملية العسكرية التي تشّنها بمشاركة الجيش الوطني السوري ضد قوات نظام الأسد والميليشيات المساندة لها في محافظة إدلب.

وأعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار في تصريح للصحفيين بولاية هاتاي جنوبي تركيا، اليوم الأحد، أن عملية "درع الربيع" ضد قوات النظام في محافظة إدلب، بدأت عقب الاعتداء الغادر على القوات التركية، يوم 27 مِن شهر شباط الفائت.

وأوضح "أكار"، أن عملية "درع الربيع" مستمرة بنجاح، مضيفاً "تم تحييد 2212 عنصراً لـ قوات النظام، وتدمير طائرة مسيرة، و8 مروحيات، و103 دبابات، و72 مدفعية وراجمة صواريخ، و3 أنظمة دفاع جوي لـ غاية اليوم".

وأشار "أكار" إلى أنه لا توجد لدى بلاده نيه التصادم مع روسيا، وأن هدفهم هو إنهاء مجازر النظام ووضع حد للتطرف والهجرة، مردفاً "ننتظر مِن روسيا استخدام نفوذها لوقف هجمات النظام وإجباره على الانسحاب إلى حدود اتفاقي سوتشي".

وتابع "لا يساور أحد الشك أننا سنرد ضمن حق الدفاع المشروع على كل الهجمات ضد نقاط المراقبة والوحدات التركية في إدلب"، مؤكّداً أن هدف بلاده الوحيد في إدلب هو "عناصر نظام الأسد المعتدي على القوات التركية، وذلك في إطار الدفاع المشروع عن النفس".

وكان "أكار" قد وصل برفقة قادة في الجيش التركي إلى الحدود مع سوريا، فجر اليوم، وتفقّدوا القوات التركية المتمركزة هناك، قبل أن ينتقلوا بعد ذلك إلى مقر القيادة التكتيكية في الجيش الثاني المسؤول عن إدارة العمليات في إدلب.

يشار إلى أنّ القوات التركية كثَّفت مِن استهدافها لمواقع قوات النظام والميليشيات المساندة لها في الشمال السوري، بعد الهجوم الذي أودى بحياة 33 جندياً تركياً جنوب إدلب، إضافةً لـ انتهاء المهلة التي حددها الرئيس التركي - حتى نهاية شباط - لـ انسحاب قوات النظام إلى حدود "اتفاق سوتشي 2018".

اقرأ أيضاً.. بعد انتهاء المهلة.. قصف تركي يفتك بمطارات "النظام" في حلب

يذكر أن تركيا أطلقت بالاشتراك مع فصائل الجيش الوطني السوري ثلاث عمليات عسكريّة في سوريا، عملية "درع الفرات" ضد تنظيم "الدولة" شمال وشرق حلب، وعملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين شمال غرب حلب ضد "وحدات حماية الشعب - YPG" (المكّون الأساسي في قوات سوريا الديمقراطية/ قسد)، وعملية "نبع السلام" ضد "قسد" أيضاً في مناطق شرق الفرات، قبل أن تطلق الأخيرة "درع الربيع" ضد قوات نظام الأسد في محافظة إدلب.