icon
التغطية الحية

تركيا تدعو لاستيفاء شروط العودة الآمنة والطوعية للاجئين السوريين

2024.03.22 | 12:44 دمشق

آخر تحديث: 22.03.2024 | 12:59 دمشق

سادات أونال
على جميع أصحاب المصلحة مراجعة مواقفهم وإجراء تغييرات نموذجية عند الضرورة من أجل المساهمة في السلام والاستقرار الدائمين - الأناضول
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • تركيا تشدد على أهمية تهيئة الظروف لعودة آمنة وكريمة للسوريين وضرورة تعزيز تمويل مشاريع الإنعاش المبكر.
  • المأزق الحالي في سوريا غير قابل للاستمرار، ويتطلب تحقيق توافق وطني يلبي تطلعات الشعب السوري.
  • الاحتياجات الإنسانية في أعلى مستوياتها، إلا أن هناك اتجاهاً تنازلياً في عمليات التسليم والتمويل.
  • المأزق الحالي في سوريا غير قابل للاستمرار بالنسبة للمنطقة.
  • على جميع أصحاب المصلحة مراجعة مواقفهم وإجراء تغييرات نموذجية.

دعا مندوب تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة، سادات أونال، إلى استيفاء الشروط اللازمة للعودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين إلى ديارهم، مشيراً إلى أن "الإرهاب أصبح أكبر تهديد لوحدة سوريا السياسية وسلامة أراضيها، وللسلام والاستقرار الإقليميين".

وفي كلمة خلال جلسة مجلس الأمن، أمس الخميس، بشأن الوضع السياسي والإنساني في سوريا، قال أونال إن "النهج المتتابع الذي يشترط عودة اللاجئين إلى التقدم في العملية السياسية لم يحقق النتائج المرجوة حتى الآن".

وأضاف أن "تهيئة الظروف اللازمة لعودة طوعية وآمنة وكريمة للاجئين السوريين يجب أن تكون جزءاً لا يتجزأ من عملية التسوية"، مؤكداً على ضرورة "تعزيز تمويل مشاريع الإنعاش المبكر لتحقيق هذه الغاية".

وعلى الصعيد الإنساني، أعرب الدبلوماسي التركي عن قلقه من أنه "على الرغم من أن الاحتياجات الإنسانية كانت في أعلى مستوياتها، إلا أن هناك اتجاهاً تنازلياً في عمليات التسليم والتمويل"، مشدداً على ضرورة بقاء جميع المعابر الحدودية الثلاثة المستخدمة لعمليات الأمم المتحدة مفتوحة طالما استمرت الاحتياجات.

المأزق الحالي غير قابل للاستمرار

وفيما يتعلق بالعملية السياسية، قال أونال إن "المأزق الحالي في سوريا غير قابل للاستمرار بالنسبة للمنطقة"، مضيفاً أنه "حان الوقت لإجراء تقييم واقعي من قبل جميع الجهات الفاعلة ذات الصلة".

واعتبر أن "الشرط الأساسي للتوصل إلى حل مستدام للأزمة السورية هو تحقيق توافق وطني يتماشى مع تطلعات الشعب السوري"، موضحاً أن ذلك "يتطلب من جميع أصحاب المصلحة مراجعة مواقفهم وإجراء تغييرات نموذجية عند الضرورة من أجل المساهمة في السلام والاستقرار الدائمين".

وأكد أونال أنه "يتعين على جميع الأطراف الفاعلة دعم انعقاد اللجنة الدستورية، التي تشكل المنصة الوحيدة التي تستطيع فيها الأطراف السورية التوصل إلى حل تفاوضي للصراع وتشكيل مستقبل البلاد".

وحذّر السفير التركي من "إسناد مهمة القتال ضد داعش إلى منظمة إرهابية، وهي قوات سوريا الديمقراطية"، مشيراً إلى أنها "ليست سورية وليست ديمقراطية، ولكنها في الواقع هي حزب العمال الكردستاني نفسه".