البث المباشر
قالت السلطات التركية إنها ستراقب الهواتف المحمولة للمصابين بمرض كوفيد-19، الذي يسببه فيروس كورونا المستجد، للتأكد من أنهم لا ينتهكون الحجر الصحي المفروض عليهم، في أحدث إجراء لاحتواء المرض الذي زاد انتشاره في البلاد الشهر الماضي.
وقالت إدارة الإعلام في رئاسة الجمهورية إن تركيا ستبدأ في تعقب المواطنين المرضى وإرسال رسالة لهم والاتصال بهم كلما هموا بمغادرة منازلهم.
وأضافت أنه سيُطلب منهم العودة لبيوتهم وأن الشرطة ستعاقب من يستمرون في خرق قواعد الحجر الصحي، موضحة أن القانون التركي يسمح بمعالجة البيانات الشخصية دون موافقة "لأهداف استثنائية".
وأشارت إلى أن الحكومة التركية ستضمن عدم استخدام البيانات الشخصية لأي هدف آخر.
ومنذ ظهور أول إصابة مؤكدة بالمرض في تركيا يوم 11 من آذار، ارتفع عدد حالات الإصابة إلى أكثر من 42 ألفاً و 908 حالات وفاة .
وفرضت أنقرة إجراءات صارمة للحد من التقارب الاجتماعي، وعزلت بعض المدن ومنعت صلاة الجماعة وأغلقت المدارس والحانات والمطاعم وقلصت حركة التنقل بين المدن.
ودعا الرئيس رجب طيب أردوغان المواطنين مراراً لفرض عزل ذاتي على أنفسهم دون أن يصل إلى حد فرض أمر عام بالتزام المنازل.
ويضع الاتحاد الأوروبي قواعد مشتركة لاستخدام تطبيقات الهواتف الذكية لتتبع انتشار الفيروس، بهدف تحقيق أقصى استفادة ممكنة من التكنولوجيا ومعالجة المخاوف المتعلقة بالخصوصية.
