أعلنت مؤسسة البترول التركية عن اكتشاف حقل نفط جديد في جنوب شرقي البلاد، بالقرب من الحدود مع سوريا، بحسب وكالة الأناضول.
وذكرت المؤسسة عبر تغريدة على حسابها في "تويتر" أمس الجمعة، أنها اكتشفت حقلاً جديداً للنفط الثقيل على بعد 32 كيلومتراً شرقي منطقة نصيبين التابعة لولاية ماردين جنوب شرقي تركيا.
وأوضحت أن درجة كثافة النفط المكتشف "API" تبلغ 11.8، كما عرضت صوراً للحقل الجديد عبر تغريدتها.
Türkiye-Suriye Sınırından Yeni Keşif!
— Türkiye Petrolleri A.O. (@trpetrolleri) December 10, 2021
Mardin’in Nusaybin İlçesi’nin 32 km doğusunda yer alan Günyurdu-1 kuyusundaki çalışmalarımız sonucunda 11,8 API değerinde ağır petrol keşfi gerçekleştirdik.🛢️📈
Millî Enerjide Güçlü Türkiye!🇹🇷#TPAO pic.twitter.com/ev4mDkEq5Y
اكتشاف النفط في تركيا
يعدّ اكتشاف تركيا لمصادر الطاقة (النفط والغاز) في غاية الأهمية لما سيكون له من انعكاسات إيجابية مباشرة على صعيد الاقتصاد الوطني، وسيترك أثراً ملحوظاً على السياسات الخارجية التركية والقرارات السيادية.
وتبلغ الاحتياجات التركية من النفط سنوياً قرابة 42 مليون طن، لا تنتج منها تركيا محلياً سوى 2.5 مليون طن يتم استخراج معظمها من حقل في ولاية "باتمان"، في حين تحتاج السوق المحلية التركية إلى ما يقارب 50 مليار متر مكعب سنويا.
ويصل الإنفاق السنوي التركي على استيراد النفط والغاز إلى 45 مليار دولار سنوياً، الأمر الذي ينعكس سلباً على الميزان التجاري ويجعله خاسراً بمقدار يتراوح بين 3 و 6 مليارات دولار سنويا.
العثور على مصادر الطاقة بما يضمنه من سد نسبة من احتياجات السوق المحلية التركية التي تشهد ازدهاراً في الصناعات، سيكون من شأنه تقليل الإنفاق على الاستيراد، ومن ثم التقليل من إخراج عملة الدولار الأميركي من التداول داخل أسواق المال التركية، وهذا سينعكس إيجاباً على قيمة العملة المحلية التي تشهد انهياراً كبيراً في الآونة الأخيرة، وكذلك على الميزان التجاري عموماً.