icon
التغطية الحية

تدمير دشمة ومعدات متطورة لـ"النظام" غرب حماة (فيديو)

2020.01.06 | 09:43 دمشق

qryt_alzyzyt_hmat.jpg
تدمير دشمة لـ قوات النظام على محور قرية العزيزية غرب حماة (الجبهة الوطنية)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش الوطني السوري، أمس الأحد، تدمير دشمة رصد لـ قوات نظام الأسد مجهزة بمعدات متطورة على جبهة العزيزية في ريف حماة الغربي.

ونشرت "الجبهة الوطنية" عبر معرّفاتها الرسمية، مقطعاً مصوّراً، يظهر استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، دشمة مزوّدة بآلية رصد حراري ورشاش "14.5"، ما أدّى إلى تدميرهما، وذلك على محور قرية العزيزية في منطقة سهل الغاب.

وكانت قوات النظام المتمركزة في "تل بكير" قرب قرية "الجيد" في سهل الغاب قد استهدفت بصاروخي "كورنيت"، الطريق الواصلة بين جبل الزاوية جنوب إدلب وقرية العنكاوي غرب حماة، واقتصرت الأضرار على المادية.

كذلك، نشرت "الجبهة الوطنية" صوراً، أمس، تُظهر ما قالت إنه استهداف مباشر بقذائف المدفعية الثقيلة، لـ نقاط تمركز ومقار قوات النظام على محور جرجناز جنوب شرق إدلب، مضيفةً أنها حقّقت إصابات مباشرة في صفوف "النظام".

وسبق أن صدّت الفصائل العسكرية، نهاية شهر كانون الأول مِن العام المنصرم، محاولة تقدّم لـ قوات النظام في قرية "البدرية" بمنطقة سهل الغاب، وسط قصفٍ صاروخي ومدفعي كثيف لـ"النظام" على مناطق سيطرة الفصائل في المنطقة.

اقرأ أيضاً.. قصف جوي على مطار حماة وإحباط محاولة تقدّم لـ"النظام"

كذلك، نشرت "الجبهة الوطنية" صوراً، أمس، تُظهر ما قالت إنه استهداف مباشر بقذائف المدفعية الثقيلة، لـ نقاط تمركز ومقار قوات النظام على محور جرجناز جنوب شرق إدلب، مضيفةً أنها حقّقت إصابات مباشرة في صفوف "النظام".

جرجناز.jpg
جرجناز 2.jpg

وسبق أن قتل وجرح عدد مِن عناصر قوات النظام، نهاية شهر كانون الأول مِن العام المنصرم، بصواريخ وقذائف مدفعية أطلقتها الفصائل على مواقع "النظام" في مدينة خان شيخون وبلدة التح جنوب إدلب.

اقرأ أيضاً.. قتلى لـ قوات النظام بصواريخ الفصائل جنوب إدلب (فيديو)

 

يشار إلى أن قوات النظام ما تزال تحاول - بدعم روسي - التقدّم في أرياف إدلب وحماة واللاذقية، منذ سيطرتها على مدينة خان شيخون الاستراتيجية جنوب إدلب، وكامل ريف حماة الشمالي، في شهر أيار الماضي، ضمن حملة عسكرية شرسة شنّتها -بدعم روسي- على المنطقة، أواخر شهر نيسان الماضي، كما سيطرت مؤخّراً، على أكثر مِن 35 بلدة وقرية جنوب شرق إدلب بينها جرجناز، وفرضت حصاراً على نقطة المراقبة التركية في قرية الصرمان.