icon
التغطية الحية

تحول خطير في الموقف.. "الوطني الكردي" يستنكر تصريحات "قسد"

2021.08.04 | 08:31 دمشق

gettyimages-1231887821.jpg
"الوطني الكردي": تهديدات قيادات "قسد" تشير إلى أنهم جميعاً تحت إمرة حزب العمال الكردستاني - AFP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال "المجلس الوطني الكردي" في سوريا، إن "التهديدات التي أطلقها قياديون في قوات سوريا الديمقراطية، ضد إقليم كردستان العراق، تعتبر بمنزلة تحول خطير"، وذلك في تصريحات تشير إلى توتر جديد من شأنه أن يعمق الخلاف بين المكونات الكردية السورية.

جاء ذلك في بيان للمجلس، تعليقاً على تصريح للقيادي في "قسد"، محمود برخدان، قال فيه إنه "إذا ما جرى أي اقتتال بين قوات البيشمركة وحزب العمال الكردستاني داخل إقليم كردستان العراق لن نقف مكتوفي الأيدي وسنقف إلى جانب العمال الكردستاني".

وقال "المجلس الوطني" إن هذه "التهديدات تعتبر تحولاً خطيراً في الموقف، لاسيما أن قسد تعتبر نفسها قوة عسكرية وطنية سورية، وينضوي ضمن صفوفها إلى جانب العنصر الكردي عناصر من مكونات أخرى في المنطقة".

وأوضح أن هذه "التهديدات تدحض خصوصية قوات قسد كقوى محلية في سوريا"، لافتاً إلى أن "هذا التطور يعد خطيراً في الموقف السياسي والعسكري، ويستدعي من واشنطن إبداء موقفها".

ورفض البيان أي اقتتال كردي - كردي، كونه "لا يخدم القضية الكردية، ويأتي في صالح أعداء الأكراد"، موضحاً أن "المجلس الوطني سعى دائماً لأن يكون عامل تهدئة واستقرار بين القوى الكردية، وألا يكون طرفاً من أي صراع عسكري".

من جانبه، رأى القيادي في "الحزب الديمقراطي الكردستاني"، أحد الأحزاب المنضوية في "المجلس الوطني"، عمر كوجري، أن "تهديدات قيادات قسد السياسية والعسكرية تشير إلى أنهم جميعاً تحت إمرة حزب العمال الكردستاني".

ومؤخراً عاد طرفا الحوار الكردي في شمال وشرق سوريا، "المجلس الوطني" وأحزاب الوحدة الكردية، إلى تبادل الاتهامات بعد اتفاقهما على استئناف المباحثات حين عودة المبعوث الأميركي إلى المنطقة، وسط تصاعد حدة الخطاب الإعلامي بين الطرفين.