icon
التغطية الحية

تحسبا لرد إيراني.. الجيش الإسرائيلي يوقف الإجازات وطوابير لتخزين الطعام

2024.04.04 | 17:37 دمشق

88
اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي "الكابينيت" (يديعوت أحرونوت)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان تعليق منح الإجازات للوحدات القتالية في الجيش بعد اجتماع تقييم أمني للأوضاع بالمنطقة، في أعقاب الهجوم على القنصلية الإيرانية بدمشق.

من جانبها، أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن اجتماع للمجلس الوزاري "الكابينيت"، مساء اليوم، لمناقشة الاستعداد للرد الإيراني على مقتل اثنين من قادة وعناصر من الحرس الثوري في الهجوم الإسرائيلي على قنصلية طهران بدمشق.

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان نشره عبر منصة "إكس"، بعد إجراء تقييم للوضع تقرر إيقاف الإجازات مؤقتا لجميع الوحدات القتالية.

وأضاف البيان، "أن الجيش في حالة حرب، وأن نشر القوات يخضع لتقييم مستمر وفقا للاحتياجات".

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في ظل التخوف من الانتقام الإيراني على اغتيال قادة وعنصر من الحرس الثوري في دمشق، قرر الجيش تعليق إجازات الجنود وتكثيف عمليات سحب الاحتياط.

وعطلت السلطات الأمنية الإسرائيلية أنظمة تحديد المواقع "GPS" بهدف تعطيل نشاط الطائرات من دون طيار وصواريخ كروز الإيرانية.

وعلى الصعيد الحكومي، تستعد الهيئات المدنية في إسرائيل أيضاً لـهجوم إيراني محتمل، وتلقت البلديات في عموم إسرائيل توجيهات تتعلق بإجراءات الحماية.

وأضافت "يديعوت أحرونوت" أن السلطات الحكومية أرسلت رسائل للبلديات جاء فيها "تأكدوا من أنكم مجهزون بشكل صحيح لحالة انقطاع التيار الكهربائي لفترة طويلة".

كما تلقت المستوطنات والمدارس الداخلية رسائل تطالبها بالاستعداد لسيناريوهات محتملة واتخاذ الاحتياطات اللازمة..

وجاء في الرسائل، وفقاً لما نقلته "يديعوت أحرونوت"، "نظراً للأوضاع الأمنية والسيناريوهات المتوقعة، خاصة في منطقة الشمال، وبالتشاور مع الدائرة الأمنية في الإدارة وفي القدس، نوصي بعدم ترك الطلاب في المدارس الداخلية في عطلة نهاية الأسبوع، باستثناء الطلاب الذين لا يخضعون للإخلاء. ونلاحظ أن هذا ليس تحذيرا ملموساً بل زيادة في الحذر".

طوابير لتخزين الطعام

انعكست سلسلة الخطوات والتدابير التي اتخذها الجيش والحكومة على حياة الإسرائيليين الذين تهافتوا لتأمين حاجاتهم من المواد الغذائية في حال تدهور الوضع في حال كان هناك "رد انتقامي إيراني".

وقال موقع "اللا" الإسرائيلي الإخباري في ضوء خطوات الجيش الإسرائيلي واليقظة المتزايدة تحسبا لهجوم إيراني محتمل على إسرائيل، من الواضح أن المستهلكين يتهافتون على سلاسل (فروع المتاجر) المواد الغذائية في جميع أرجاء البلاد".

وأضاف: "يصل المواطنون إلى المتاجر ويخزّنون الضروريات الأساسية، مع التركيز على المياه والسلع المعلبة، خوفا من سيناريو الصراع العسكري".

وتابع: "في فروع السلاسل الغذائية الكبرى لوحظ طوابير طويلة وأفرِغت الرفوف بسرعة، وأفاد مديرو الفروع بارتفاع كبير في المبيعات في الأيام الأخيرة، خاصة المنتجات الأساسية ذات العمر الافتراضي الطويل".