icon
التغطية الحية

تحرير الشام تقبل "وقف قتال" مشروط وغرفة عمليات "فاثبتوا" ترد

2020.06.26 | 12:33 دمشق

hyyt-thryr-alsham.jpg
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت هيئة تحرير الشام قبولها دعوات وقف الاقتتال مع غرفة عمليات "فاثبتوا" مشترطة رفع الحواجز ومحاسبة من "تجرأ وغامر بأمن إدلب".

ونقلت شبكة "إباء" بيان الهيئة مساء الخميس، وأكد إعلان "تحرير الشام" قبول دعوات وقف الاقتتال التي أطلقها "علماء ومشايخ في الشمال المحرر".

 واتهم البيان غرفة عمليات "فاثبتوا" بإشعال الاقتتال، وجاء فيه "إيقاف الاقتتال بيد من قطع الطرقات ونشر الحواجز وأنه سينتهي بمجرد رفعها ومحاسبة من تجرأ وغامر بأمن المناطق المحررة واستقرارها ومنعه من تكرار مثل هذه الحوادث".

ووصف البيان تصرف "حراس الدين" و "أنصار الدين" بالتدخل في "شؤون الهيئة الداخلية" بعد نشر التنظيمين حواجز عسكرية على خلفية اعتقال تحرير الشام "أبو مالك التلي".

وفي ردها على "الهيئة" قالت تنظيمات "فاثبتوا"، في بيان إن "هيئة تحرير الشام في بيانها رفضت المبادرة مشترطة إزالة الحواجز، واتبعته باستمرار البغي والاعتداء واستخدام مختلف صنوف الأسلحة".

وأضاف البيان أن "غرفة عمليات فاثبتوا تعلن أنها مستعدة لرفع الحواجز بضمانة الإخوة في كتيبة جنود الشام وكتيبة أجناد القوقاز لمدة ثلاثة أيام يجري خلالها التفاوض بخصوص المعتقلين واللجنة القضائية المتفق عليها للنظر في القضايا المثارة وعلى رأسها قضية الأخ أبي صلاح الأوزبكي ورفاقه وقضية الشيخ أبي مالك التلي".

ودعت أمس، شخصيات مقربة من هيئة تحرير الشام وفصائل غرفة عمليات "فاثبتوا"، الطرفين إلى إيقاف الاقتتال الحاصل بينهما، الأمر الذي وافقت عليه "فاثبتوا"، كما طالب الشرعي في تنظيم حراس الدين بمناظرة مع تحرير الشام.

ومن جهتها أعلنت غرفة عمليات "فاثبتوا" في بيان أمس، قبولها بـ "دعوة الصلح"، مؤكدة استعدادها لوقف إطلاق النار والتحاكم الشرعي.

واندلعت اشتباكات عنيفة خلال الأيام الماضية بين هيئة تحرير الشام ومجموعات من غرفة عمليات "فاثبتوا" أسفرت عن قتلى من الطرفين.

وبدأ التوتر بين هيئة تحرير الشام وفصائل غرفة عمليات "فاثبتوا"، بعد 24 ساعة من اعتقال (أبو مالك التلي) من قبل هيئة تحرير الشام بالقرب من مدينة سرمدا.