
حذر منسقو استجابة سوريا من استمرار التصعيد العسكري لقوات النظام في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، لما يسببه من ازدياد حركة النزوح للأهالي هرباً من القصف.
وقال منسقو استجابة سوريا عبر بيان نُشر على صفحتهم الرسمية على فيسبوك، إن" قصف قوات النظام يؤدي إلى توسع حالات النزوح وزيادة الكثافة السكانية في المنطقة بشكل عام والمخيمات على وجه الخصوص".
وأضاف البيان أن انعدام وسائل الحماية اللازمة والتباعد الاجتماعي في ظل ما تشهده المنطقة من تسجيل متزايد للإصابات بفيروس كورونا المستجد في شمال غربي سوريا سوف يكون له الأثر السلبي على النازحين.
وتعمل الفرق الميدانية التابعة لمنسقو استجابة سوريا على إحصاء أعداد النازحين الخارجين من قرى وبلدات جبل الزاوية إلى المناطق الآمنة.
وقال مراسل موقع تلفزيون سوريا، تشهد منطقة جبل الزاوية حركة نزوح اتجاه القرى والبلدات الآمنة نسبياً والمخيمات البعيدة عن المناطق المتاخمة للعمليات العسكرية.
وأضاف المراسل، أن منطقة ريف إدلب الجنوبي شهدت حركة نزوح نتيجة تصعيد النظام وروسيا من قصفهم للأحياء السكنية لقرى وبلدات كنصفرة والموزرة وأرنبة و عين لاروز في جبل الزاوية.
وكانت قد استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة اليوم الإثنين، من نقطة تمركزها في بلدة كفرنبل منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي دون وقوع إصابات بشرية.