icon
التغطية الحية

تجدد الخلافات بين "الفرقة الرابعة" والميليشيات الإيرانية في السيدة زينب بدمشق

2022.08.09 | 13:56 دمشق

تفاقم التوتر الأمني بين الطرفين مع دخول فرع "الأمن العسكري" على خط الصراع
تفاقم التوتر الأمني بين الطرفين مع دخول فرع "الأمن العسكري" على خط الصراع
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تجددت الخلافات بين الفرقة الرابعة التابعة للنظام والميليشيات الإيرانية المتمركزة في منطقة السيدة زينب بدمشق، وسط أنباء عن سحب شركات "الإعمار" الإيرانية موظفيها من المنطقة وتجميد للمشاريع.

وقال موقع "صوت العاصمة" إن الخلافات بدأت بالتشديد الأمني الذي فرضته "الفرقة الرابعة" على المنطقة، عبر إقامة المزيد من الحواجز العسكرية على مدخل المنطقة من جهة طريق المطار، والتدقيق على جميع المارّة، بما فيهم العسكريون وعناصر الميليشيات المتمركزة في المنطقة.

وأضاف الموقع أن إجراءات الرابعة شملت التدقيق على البطاقات العسكرية والمهمات الأمنية لعناصر الميليشيات المحلية في السيدة زينب، مؤكّداً أنها كثّفت دورياتها على طريق "ببيلا - السيدة زينب" بالتزامن مع التشديد الأمني.

وتفاقم التوتر الأمني بين الطرفين مع دخول فرع "الأمن العسكري" على خط الصراع، عبر تعزيز الحواجز العسكرية التابعة للفرقة الرابعة في محيط المنطقة بالعناصر، حيث اقتاد الفرع العشرات من عناصر الميليشيات المحلية المتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، لتجنيدهم إجبارياً، بعد التحقق من انتهاء صلاحية بطاقاتهم الأمنية ومهماتهم العسكرية.

ونقل "صوت العاصمة" عن مصادر خاصة قولها إن تفاقم الخلاف بين الطرفين، جاء بعد مطالبة "الفرقة الرابعة"، بتسليم مطوبين من عناصر الميليشيات المحلية المدعومة إيرانياً، المتهمين بتجارة المخدرات وقضايا السرقة وغيرها من القضايا الجنائية.

توقف مشاريع الإعمار الإيرانية في السيدة زينب

وتزامن تجدد الخلافات، مع تعليق إيران عمل شركاتها العاملة في مجال الإعمار بحي السيدة زينب بدمشق، حيث أقدم العديد من الجمعيات والمؤسسات الإيرانية على تعليق نشاطاتها ومشاريعها في منطقة السيدة زينب، وعلى رأسها مؤسسة "جهاد البناء"، التي أوقفت جميع نشاطاتها ومشاريعها في المنطقة بشكل نهائي، لأسباب غير مُعلنة.

وذكر موقع "صوت العاصمة" أن إيقاف المشاريع شمل جميع الفنادق والأبنية المخصصة للسياحة الدينية، والمدارس الدينية، والحدائق والمراكز المخصصة لإقامة الفعاليات المجتمعية والإغاثية.

كما ألغت المؤسسات الإيرانية الخطط التي كان من المقرّر تنفيذها خلال الفترة المقبلة في المنطقة، بالتزامن مع تعليق النشاطات والفعاليات القائمة.