icon
التغطية الحية

تأهب في إسرائيل ونتنياهو يطلب من وزرائه "الصمت" حيال سوريا

2018.04.11 | 18:08 دمشق

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، 11 نيسان (رويترز)
تلفزيون سوريا- وكالات
+A
حجم الخط
-A

طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، من وزراء حكومته، الصمت، إزاء تهديد الولايات المتحدة بتوجيه ضربة لنظام الأسد، في وقت رفعت فيه إسرائيل حالة التأهب على الحدود مع سوريا ولبنان.

وبحث نتنياهو اليوم، في اجتماع مع وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، ورئيس هيئة الأركان للجيش غادي أيزنكوت، ومستشار الأمن القومي مئير بن شابات، ومسؤولين أمنيين، الوضع في سوريا والتوتر المتصاعد على الحدود السورية واللبنانية.

ونقلت وكالة الأناضول عن وسائل إعلام إسرائيلية، بينها القناة العاشرة، إن نتنياهو برّر طلبه بالقول "إن الوضع حساس".

وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليوم: إن الاحتلال الإسرائيلي رفع حالة التأهب على الحدود مع سوريا ولبنان إلى درجة قصوى وسط مخاوف من هجمات انتقامية إيرانية، بعد مقتل عسكريين إيرانيين في هجوم على مطار "التيفور" العسكري في سوريا، بالإضافة إلى احتمال توجيه ضربة أمريكية ضد نظام الأسد.

وأكدت وسائل إعلام إيرانية مقتل سبعة إيرانيين بينهم ضابطان برتبة عقيد في الهجوم الذي استهدف مطار "التيفور" العسكري في ريف حمص، الأحد الماضي.

واتهم النظام وإيران إسرائيل بشن الهجوم الذي استهدف مطار التيفور الذي يعتبر قاعدة عسكرية للحرس الثوري الإيراني.

ونفى وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أمس الثلاثاء علمه بالهجوم، لكنه استدرك "هناك أمر واحد أعرفه بشكل مؤكد، وهو أننا لن نسمح لإيران بالتموضع في سوريا بغض النظر عن الثمن".

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مصدر إسرائيلي (لم تسمه) أن بشار الأسد ونظامه لن يبقى لهم أثر في حال وقعت مواجهة بين إسرائيل وإيران إلى الأراضي السورية.

وتدرس الولايات المتحدة مع حلفائها الغربيين توجيه ضربة عسكرية لنظام الأسد بعد استهداف قواته مدينة دوما بالأسلحة الكيماوية ما أسفر عن وقوع عشرات الضحايا من المدنيين، وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إن روسيا تهدد بإسقاط صواريخنا "هي قادمة جديدة وذكية".