icon
التغطية الحية

تأخر تجديد جوازات السفر يهدد السوريين في الإمارات بالغرامات والترحيل

2023.04.21 | 05:06 دمشق

1324234
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

يواجه السوريون في دولة الإمارات العربية المتحدة، خطر الترحيل أو دفع مبالغ مالية كبيرة كغرامات، بسبب فشلهم في تجديد جوازات سفرهم في سفارة النظام في أبو ظبي.

وقال موقع "بيزنس 2 بزنس" الاقتصادي المقرب من النظام إن السوريين الذين تقدموا لتجديد جوازات سفرهم منذ شباط الماضي، لم يحصلوا على جوازاتهم الجديدة حتى اللحظة.

وأضاف الموقع أن استصدار الجواز يحتاج إلى انتظار لمدة 4 أشهر تقريباً، حيث إن هذا التأخير يكبد السوريين هناك غرامات كبيرة تصل إلى 50 درهماً عن كل يوم مخالفة أي ما يعادل 14 دولاراً أميركياً تقريباً.
وأشار إلى أن الأمر قد يصل إلى الترحيل في حال عجز المقيم عن دفع قيمة المخالفة التي تتراكم يوماً بعد آخر.

وتابع: نشرت سفارة النظام في "أبو ظبي" يوم 4 نيسان الجاري، بياناً قالت فيه إنها مستمرة بتسلم طلبات جوازات السفر بنظام الدور العادي فقط، وإن تلبية الطلب ستكون بحسب أسبقية الدور وبحسب توافر المواد التي قد تتأخر لأشهر وفق البيان.
وأضافت السفارة أن جوازات السفر بالدور المستعجل متوقفة حالياً، في حين أنه بإمكان حالات المرض المزمن المثبت بتقارير صحية تقديم طلب إلى القنصل.
ووعدت السفارة بأن تنتهي قريباً من دون تحديد موعد واضح من إنجاز طلبات جوازات السفر للمتقدمين بطلبات خلال كانون الثاني 2023، بحيث يمكن تسلم الجوازات المنجزة حتى تاريخ 11 كانون الثاني 2023، على أن تستكمل طباعة جوازات الشهر الأول بحسب توافر المواد.
يذكر أن سفارة النظام في "الإمارات" لم تصدر توضيحاً حول سبب تأخر وصول المواد اللازمة لطباعة الجوازات، رغم أهمية المسألة للمقيمين في الخارج وتأثيرها على حياتهم ووضعهم القانوني وما تكبّدهم من غرامات ضخمة.

قرارات مشابهة من سفارات الإمارات والكويت ومصر 

في كانون الثاني الفائت، أعلنت سفارتا النظام السوري في الإمارات والكويت عن عدم إمكانية استقبال طلبات منح جوازات السفر وفق الدور "المستعجل" أو "العادي"، في حين أوقفت سفارة القاهرة منح مواعيد جديدة لتجديد الجواز.

وكانت سفارة النظام في أبو ظبي قالت، عبر صفحتها في (فيس بوك)، إن المواد اللازمة لإصدار جوازات السفر نفدت، متخلّية عن مسؤوليتها في الالتزام بمواعيد تسليم الجوازات لأصحابها للدورين العادي والمستعجل، من دون أن تحدد موعد انتهاء هذه الأزمة،

ومنذ سنوات عدة أصبحت معضلة جوازات السفر مأساة تؤرق السوريين، إذ تبدأ بعدم توافر الخدمة ولا تنتهي مع أسعار خيالية.