البث المباشر
أقام سكان ريف حلب الغربي، يوم الجمعة، إفطاراً رمضانياً جماعياً بين المنازل التي دمّرها زلزال الـ16 من شباط الماضي، شارك فيه مئات السوريين.
وذكرت وكالة الأناضول أن نحو ألف مدني سوري، شاركوا بإفطار جماعي أقيم الجمعة في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، شمالي سوريا.
ونقلت الوكالة عن "محمود أبو المجد" أحد سكان المدينة قوله، إن المتضررين من الزلزال المدمّر اجتمعوا على مائدة الإفطار الجماعي، مشيراً إلى أن أكثر من 45 مدنياً فقدوا حياتهم في منطقة "جب الصخر" بمدينة الأتارب من جراء الزلزال، حيث تناولوا الإفطار بين مبانيها المهدمة.
وفي الـ6 من شباط الماضي، ضرب شمالي سوريا والجنوب التركي زلزالان بقوة 7.7 و7.6 درجات على مقياس ريختر، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 50 ألفاً في البلدين، إضافة إلى دمار مادي هائل وتشرد الملايين.
وفي مطلع شهر آذار الجاري، قال مدير المركز الوطني لرصد الزلازل رائد أحمد، إنه من المحتمل أن تشهد المناطق السورية بعضاً من الهزات الارتدادية تتراوح شدتها بين ضعيفة ومتوسطة خلال الشهرين المقبلين.
