icon
التغطية الحية

بينهم 8 أطفال.. مقتل 15 فلسطينياً في غارات إسرائيلية على قطاع غزة

2024.04.27 | 14:46 دمشق

آخر تحديث: 27.04.2024 | 17:38 دمشق

جانب من الدمار يظهر منازلاً سويت بالأرض في خانيونس جنوبي قطاع غزة، 15نيسان/أبريل 2024 (الأناضول)
جانب من الدمار يظهر منازلاً سويت بالأرض في خانيونس جنوبي قطاع غزة، 15نيسان/أبريل 2024 (الأناضول)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه المكثف على مناطق متعددة في قطاع غزة باليوم الـ 204 للحرب.

قُتل 15 فلسطينياً، بينهم 8 أطفال، وأصيب عشرات آخرون بجروح متفاوتة، اليوم السبت، من جراء غارات إسرائيلية على وسط القطاع وجنوبه.

وفي التفاصيل، أسفر قصف إسرائيلي على منزلاً في الحي السعودي غربي مدينة رفح جنوبي القطاع عن مقتل 6 فلسطينيين بينهم 4 أطفال وإصابة 8 آخرين.

كما أصيب عدد من الفلسطينيين في غارات إسرائيلية على منطقة الجرادات شرقي معبر رفح، وتم نقلهم إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح، بحسب وكالة "الأناضول".

وفي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، قُتل 9 فلسطينيين، بينهم 4 أطفال، وأصيب 30 آخرين، صباح اليوم، من جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا لعائلة الجد في المخيم.

وذكرت "الأناضول"، أن الجيش الإسرائيلي شن سلسلة غارات مدفعية شمالي مخيمي النصيرات والبريج، ونسف مربعات سكنية في بلدة المغراقة وسط قطاع غزة.

ارتفاع حصيلة الضحايا

أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية إلى 34.388 قتيلاً فلسطينياً و77.437 إصابة، منذ بداية الحرب.

وفي اليوم الـ 204 للحرب، قالت الوزارة، في تقريرها الإحصائي اليومي، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 32 قتيلاً و69 إصابة خلال الساعات الـ 24 الماضية.

وأضافت، أن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 34.388 قتيلاً و77.437 إصابة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وأشار البيان إلى أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع الطواقم الطبية والمسعفين وفرق الدفاع المدني الوصول إليهم.

وإلى جانب الضحايا، ومعظمهم أطفال ونساء، خلفت الحرب الإسرائيلية دمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

اجتياح رفح

في غضون ذلك، تتصاعد تحذيرات فلسطينية ودولية من ارتفاع كبير محتمل في عدد الضحايا، في حال نفذت إسرائيل تهديدها باجتياح عسكري لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وتعد رفح الملاذ الأخير لأكثر من نصف سكان القطاع بعدما هجرهم الجيش الإسرائيلي من الشمال والوسط إلى الجنوب، ويعيش فيها حالياً نحو 1.4 مليون نسمة.

كما تواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".