icon
التغطية الحية

بينهم 4 أطفال.. وفاة 15 مدنياً بحالات غرق شمال غربي سوريا منذ بداية 2024

2024.06.08 | 18:27 دمشق

بينهم 4 أطفال.. وفاة 15 مدنياً بحالات غرق شمال غربي سوريا منذ بداية 2024
فريق إنقاذ مائي تابع للدفاع المدني السوري - إكس
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

وثق الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" مقتل 15 مدنياً، من بينهم 4 أطفال، من جراء حوادث الغرق في منطقة شمال غربي سوريا، وذلك منذ بدء العام الحالي وحتى السابع من حزيران الجاري.

وقال الدفاع المدني في تقرير اليوم السبت إن فرقه استجابت منذ مطلع عام 2024 وحتى يوم أمس الجمعة لأكثر من 35 نداء استغاثة تتعلق بالمسطحات المائية شمال غربي سوريا، (أنهار، بحيرات، برك مائية، سواقي مياه).

وأدت الحوادث التي استجابت لها فرق الدفاع المدني إلى وفاة 15 مدنياً بينهم 4 أطفال غرقاً في مياه المسطحات المائية، في حين تمكنت من إنقاذ 5 حالات بينهم 3 أطفال كادوا أن يغرقوا، وفقاً للتقرير.

وأشار التقرير إلى أنه خلال العام الماضي، استجابت فرق الدفاع المدني لـ 101 حالة غرق في المسطحات المائية شمال غربي سوريا، توفي على إثرها 44 مدنياً، بينما تم إنقاذ 115 مدنياً معظمهم أطفال وشباب على قيد الحياة.

المسطحات المائية شمال غربي سوريا متنفس محفوف بالمخاطر

يقول الدفاع المدني إن المسطحات المائية في شمال غربي سوريا تعتبر المتنفس الوحيد للأهالي من ضغوط الحرب والحياة، ولكنها تشكل خطراً يوازي المخاطر الأخرى التي يتعرضون لها بشكل يومي في حياتهم.

وأشار إلى أنه مع بداية فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، تزداد حالات الغرق في المسطحات المائية شمال غربي سوريا، مع قصد المدنيين للبحيرات والأنهار للسباحة والاستجمام، داعياً إلى عدم الاستهانة بمخاطر السباحة بها واتخاذ تدابير جدية تحول دون وقوع حوادث غرق جديدة.

ورغم تقديم فرق التوعية في الدفاع المدني السوري جلسات توعوية دورية للمدنيين في ريفي إدلب وحلب وتوزيع بروشورات توعوية لهم تعرّفهم بخطر السباحة من دون اتخاذ تدابير الأمن والسلامة، وضرورة الابتعاد عن المسطحات المائية العميقة واتخاذ جميع الإجراءات الوقائية لحماية أنفسهم وأطفالهم من الغرق، فإن حالات الغرق ما تزال ظاهرةً تخطف أرواح المدنيين وتعرض حياتهم للخطر، وفق التقرير.

جدير بالذكر أن فرق الإنقاذ المائي في الدفاع المدني السوري تنشئ في كل صيف نقاطاً متقدمة في بحيرة ميدانكي بريف حلب وعين الزرقا على نهر العاصي بريف إدلب، حيث تعد هاتان المنطقتان الأكثر كثافة للمدنيين الذين يقصدون المسطحات المائية في شمال غربي سوريا، إضافة إلى استجابتها للنداءات الواصلة من المناطق الأخرى.