icon
التغطية الحية

بينهم سوريون.. خمسة آلاف طالب لجوء يواجهون خطر التشرد في النمسا

2022.11.11 | 16:20 دمشق

لاجئون في محطة السكك الحديدية في ولاية "سالزبورج" بالنمسا عام 2015 (unhcr)
لاجئون في محطة السكك الحديدية في ولاية "سالزبورج" بالنمسا عام 2015 (unhcr)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

يواجه 5 آلاف من طالبي اللجوء، معظمهم رجال سوريون وأفغان، خطر التشرد في النمسا، بعد فشل الحكومة في حل أزمة نقص المساحات المخصصة لاستقبالهم.

وظهرت المشكلة بعد أن ملأ اللاجئون الأوكرانيون المساحات المخصصة لاستقبال طالبي اللجوء، ما أدى إلى نشوب خلاف بسبب القضية بين حكّام الولايات والحكومة الفيدرالية في النمسا، حول من يقع على عاتقه مسؤولية استيعاب طالبي اللجوء في البلاد، وفق ما نقل موقع "مهاجر نيوز"، أمس الخميس.

وحذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، من أن يؤدي الخلاف بين المسؤولين النمساويين إلى تشرد طالبي اللجوء، مشددةً على أن الوضع بحاجة إلى حل قبل أن يترك الناس في الشوارع من دون أي مسكن على الإطلاق.

ونبّه رئيس المفوضية كريستوف بينتر، من أن اضطرار الكثير من طالبي اللجوء الذين فروا من الحرب إلى النوم في الشوارع، سيشكل اتهاماً بحق النمسا.

زيادة بمقدار 40 ألفاً في طلبات اللجوء

وفي هذه الأثناء، تزداد الظروف سوءاً في مراكز طالبي اللجوء، بسبب اكتظاظ الناس في الغرف، واضطرارهم للوقوف في طوابير طويلة في الأجواء الباردة والرطبة للحصول على الطعام، فضلاً عن الظروف القاتمة التي يعيش فيها الأطفال، وفق ما نقلت صحيفة "دير ستاندرد" النمساوية، عن عمدة "ترايسكيرشن"، وهي إحدى البلدات في العاصمة فيينا.

وبين كانون الثاني وأيلول تقدم نحو 72 ألف شخص بطلبات لجوء في النمسا، في زيادة قدرها 40 ألف طلباً عن العام الماضي، علماً أن العديد من الذين وصلوا إلى النمسا في الأشهر الأخيرة سافروا إلى بلدان أخرى، وكانوا بحاجة إلى إقامة مؤقتة فقط في النمسا.

ورفضت الولايات طلب وزارة الداخلية في الحكومة الفيدرالية استقبال طالبي اللجوء، بذريعة أن الحكومة لم تشاورهم حول أماكن إيواء هؤلاء الأشخاص، واتهم بعضهم الحكومة بـ"اختبار إنسانية الناس".