icon
التغطية الحية

بينها شركات في تركيا وإيران.. بريطانيا تستهدف بوتين بأكبر عقوبات عسكرية

2023.08.08 | 18:10 دمشق

بينها شركات في تركيا وإيران.. بريطانيا تستهدف بوتين بأكبر عقوبات عسكرية
صورة تجمع الرئيس الأوكراني ورئيس الوزراء البريطاني - الرئاسة الأوكرانية
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

فرضت بريطانيا عقوبات على شركات من عدة دول، بينها تركيا وإيران، تدعم روسيا في إمداداتها العسكرية بحربها في أوكرانيا.

وأعلن وزير الخارجية البريطانية جيمس كليفرلي اليوم، عن عقوبة شملت أفرادا وشركات في إيران وتركيا وسلوفاكيا وسويسرا، بينها ثلاث شركات روسية تستورد الإلكترونيات المهمة للمعدات العسكرية في الجيش الروسي.

أكبر عقوبات عسكرية

وأوضح البيان الصحفي أن العقوبات تهدف إلى قطع وصول بوتين إلى المعدات العسكرية الأجنبية، التي تساهم بدعمه في "الغزو غير القانوني لأوكرانيا".

شملت العقوبات شركة "Paravar Pars" الإيرانية وسبعة من مسؤوليها، المشاركة في بحث وتطوير وإنتاج الطائرات من دون طيار للحرس الثوري الإيراني.

وتعتبر إيران مسؤولة عن إمداد روسيا بطائرات "كاميكازي" دون طيار المستخدمة في قصف أوكرانيا.

أشار البيان إلى وجود شركتين مقرهما تركيا تدعيان " Turkik Union and Azu International "اتحاد تركيا وأزو إنترناشيونال، بالإضافة إلى شركة Aeromotus Unmanned Aerial Vehicles Trading LLC ومقرها دبي، وشركة Gomel Radio Plant البيلاروسية التي تقوم بإصلاح المعدات العسكرية الروسية.

كما فرضت بريطانيا عقوبات على ثلاث شركات روسية تعمل في قطاع الإلكترونيات تشتري رقائق غريبة من لائحة محظورات حددتها بريطانيا، والتي تلعب دورا مهماً في استمرار الحرب الروسية على أوكرانيا.

كما شملت العقوبات شخصيات من سلوفاكيا وسويسرا لدورهم في صفقات الأسلحة بين كوريا الديمقراطية وروسيا وقطاع الخدمات المالية في روسيا.

وتعتبر هذه العقوبات جزءا من سلسلة من الإجراءات الأوسع نطاقا التي شملت أشخاصاً مهمين لتزويد وتمويل آلة بوتين الحربية، هي أكبر إجراء بريطاني على الإطلاق ضد الموردين العسكريين في هذه الدول.

عقوبات لتقليص الترسانة الروسية

وصرح كليفرلي أن "العقوبات التاريخية اليوم ستزيد من تقليص الترسانة الروسية وستغلق الشبكة على سلاسل التوريد التي تدعم صناعة الدفاع الروسية المتعثرة التي يعاني منها بوتين الآن".

وأكد أن سينفذون هذه الخطوات جنباً إلى جنب مع شركائهم في مجموعة الدول السبع الكبرى، مطالباً بشكل متكرر الأطراف الثالثة إلى التوقف فوراً عن تقديم الدعم المادي للعدوان الروسي أو مواجهة تكاليف باهظة.

وفي الآونة الأخيرة تتعرض صناعة الدفاع الروسية لضغوط شديدة، مع تركيزها بشكل كامل على مواصلة حربها في أوكرانيا، في ظل نقص الوصول إلى إنتاج ما يكفي من المعدات العسكرية المتطورة وبحثها بشكل يائس عن أسلحة أجنبية.