icon
التغطية الحية

بينها "تحرير الشام".. دول ومنظمات في قائمة واشنطن السوداء لانتهاك الحرية الدينية

2021.11.18 | 06:27 دمشق

2021-11-17t080515z_713686734_rc28wq9s6p0a_rtrmadp_3_usa-africa-diplomacy.jpg
أكدت الولايات المتحدة أنها لن تتنازل عن التزامها بالدفاع عن حرية الدين أو المعتقد للجميع - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أدرجت وزارة الخارجية الأميركية كلاً من ميانمار والصين وإريتريا وإيران وكوريا الشمالية وباكستان وروسيا والسعودية وطاجيكستان وتركمانستان، في قائمة الدول التي "تثير قلقاً خاصاً، لمشاركتها أو لتسامحها مع انتهاكات ممنهجة ومستمرة وجسيمة للحرية الدينية.

ووضعت الوزارة كلا من الجزائر وجزر القمر وكوبا ونيكاراغوا على "قائمة المراقبة الخاصة"، للحكومات التي شاركت في "الانتهاكات الجسيمة للحرية الدينية أو تسامحت معها".

كما صنفت الخارجية الأميركية كلاً من "حركة الشباب" في الصومال، و"بوكو حرام" في نيجيريا، و"هيئة تحرير الشام" في سوريا، و"الحوثيين" في اليمن، بالإضافة لتنظيم "داعش"، وفرعيه في الصحراء الكبرى وغرب أفريقيا، وجماعة "نصر الإسلام والمسلمين" في مالي، و"حركة طالبان" في أفغانستان، ككيانات تشكل قلقاً خاصاً، لانتهاكها الحريات الدينية.

وقالت الوزارة، في بيان لها، إن الولايات المتحدة "لن تتنازل عن التزامها بالدفاع عن حرية الدين أو المعتقد للجميع وفي كل بلد، كما تلتزم الإدارة بدعم حق كل فرد في حرية الدين أو المعتقد، بما في ذلك من خلال مواجهة ومحاربة المنتهكين والمسيئين لهذا الحق الإنساني".

وأضاف البيان أنه "تقع على عاتق وزير الخارجية في كل سنة مسؤولية تحديد الحكومات والجهات الفاعلة غير الحكومية، التي تستحق إدراجاً في قائمة العقوبات بموجب قانون الحرية الدينية الدولي بسبب انتهاكاتها للحرية الدينية".

وأوضح أن "التحديات التي تواجه الحرية الدينية في العالم اليوم هي تحديات هيكلية ومنهجية وراسخة بعمق وموجودة في كل بلد، وتتطلب التزاماً عالمياً مستداماً من جميع الذين لا يرغبون في قبول الكراهية والتعصب والاضطهاد، كما أنها تتطلب اهتماماً عاجلاً من قبل المجتمع الدولي".

وشدد البيان على أن الولايات المتحدة "ستواصل الضغط على جميع الحكومات لمعالجة أوجه القصور في قوانينها وممارساتها، ولتعزيز محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، وستبقى ملتزمة بالعمل مع الحكومات ومنظمات المجتمع المدني وأعضاء المجتمعات الدينية لتعزيز الحرية الدينية في جميع أنحاء العالم ومعالجة معاناة الأفراد والمجتمعات التي تواجه سوء المعاملة والمضايقة والتمييز على أساس ما يؤمنون أو لا يؤمنون به".