icon
التغطية الحية

بيان لـ"المؤقتة" حول سحب مقار الجيش الوطني خارج المدن

2020.07.14 | 23:24 دمشق

alshrtt_alskryt_fy_fryn.jpg
عناصر من الشرطة العسكرية في مدينة عفرين (Getty)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أصدرت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، اليوم الثلاثاء، بياناً حول سحب مقار تشكيلات مِن الجيش الوطني السوري خارج المدن.

وقالت وزارة الدفاع إن "الجيش الوطني السوري - وزارة وهيئة أركان وقادة تشكيلات ومقاتلين - ينظر إلى المدنيين على أنهم الأهل الذين يجب على الجميع صون كرامتهم وحماية ممتلكاتهم وأرواحهم".

وتابعت "انطلاقاً مِن ذلك فقد أصدرت قيادات فرقتي السلطان مراد والحمزة التابعتين للفيلق الثاني، الأوامر بنقل مقارها مِن مدينتي عفرين (شمال غربي حلب) ورأس العين (شمال غربي الحسكة)، ونقلها إلى معسكرات قريبة مِن خطوط الرباط.

اقرأ أيضاً.. فرقة "السلطان مراد" تعلن نقل مقراتها خارج رأس العين وعفرين

وأضافت الوزارة أن قيادة الفيلق الثالث أيضاً عمِلت - منذ مدة - على تفريغ مقار عسكرية تابعة لها في مدينة عفرين، مشدّدة على أن هذه الخطوات تأتي تأكيداً مِن الجيش الوطني على سعيه الدائم لـ"تأمين أفضل الظروف التي تضمن راحة المدنيين" في جميع المناطق التي يسيطر عليها.

وذكرت وزارة الدفاع في بيانها أن "الجيش الوطني السوري منذ تشكيله خاض أعتى المعارك ضد أعداء الثورة والشعب السوري متحالفاً مع الجيش التركي الصديق في حماية الحقوق وتوطيد الأمن والسلام في المنطقة".

وِأشارت إلى أنها "ضمن المهام الموكلة إليها من الحكومة المؤقتة، تتابع بشكل دائم مع قادة التشكيلات في الجيش الوطني الوضع العام في المناطق التي حرّرها هذا الجيش"، الذي عمِل بمختلف تشكيلاته ومستوياته على تطوير نفسه مِن جميع النواحي المؤسساتية والتنظيمية..، حيث شُكّلت إدارات الشرطة العسكرية والقضاء العسكري، ومُنحت الصلاحيات اللازمة للتعامل مع جميع القضايا "بما يؤمن حياة المدنيين ويضمن كامل حقوقهم".

وأكّدت وزارة الدفاع في ختام بيانها أن الجيش الوطني بفيالقه الثلاثة وجبهته الوطنية للتحرير "سيبقون عند حسن ظن أهلهم بهم في جميع الأوقات والظروف، ولن يبخلوا في تقديم كل ما يتوفر لديهم لـ ضمان راحة وأمن واستقرار أهلهم والدفاع عنهم".

وزارة الدفاع في المؤقتة.jpg

مِن جانبه رحّب وزير الحكومة السورية المؤقّتة عبد الرحمن مصطفى بقرار وزارة الدفاع بنقل المقار العسكرية التابعة للجيش الوطني إلى خارج المدن ضمن مناطق عمليات "درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام"، معتبراً أنها خطوة تهدف إلى تمكين الحياة المدنية في تلك المناطق.

الجدير بالذكر أن المناطق التي يسيطر عليها الجيش الوطني ضمن عمليات "نبع السلام" و"درع الفرات" و"غصن الزيتون" وتنتشر مقار فصائله في مراكزها، تشهد - باستمرار - توترات وخلافات واشتباكات بين الفصائل، أدّت - في معظمها - إلى وقوع ضحايا مدنيين، فضلاً عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الفصائل المتقاتلة.