icon
التغطية الحية

بو حبيب: مساعدة السوريين ببلدهم مصلحة أوروبية لبنانية لإيقاف اللجوء

2023.11.22 | 17:53 دمشق

آخر تحديث: 22.11.2023 | 18:10 دمشق

وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد الله بو حبيب - سبوتنيك
وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد الله بو حبيب - سبوتنيك
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

قال وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عبد الله بو حبيب، إن قضية التعافي المبكر ومساعدة السوريين في بلدهم مصلحة أوروبية - لبنانية مشتركة، كي لا تتحوّل وجهة اللجوء من بلادنا إلى أوروبا.

جاء ذلك خلال لقاء بو حبيب مع وزيرة التعاون والتنمية البلجيكية كارولين غينيز، يوم الأربعاء، على هامش اجتماع اللجنة السياسية والأمنية التابعة لـ "مجلس أوروبا" في بروكسل.

وأضاف أنه لا يمكن بقاء الوضع الإنساني والاجتماعي في سوريا على حاله.

وأشار إلى أن الاستثمار الأوروبي في تنمية وتقوية مؤسسات الدولة اللبنانية يعزز قدرة الإدارة الرسمية ومؤسساتها على النهوض مجدداً.

السوريون في لبنان

ويتعرض اللاجئون السوريون في لبنان لتمييز وتعسف من قبل الحكومة والجيش اللبناني، فضلاً عن خطابات عنصرية وكراهية من قبل السياسيين اللبنانيين وعلى الصعيد الشعبي، بالإضافة إلى أعمال عنف بدافع عنصري، من بينها المنع من العمل والإقامة في بعض المناطق، وحرق المخيمات في شمالي لبنان ومناطق أخرى.

ويعيش اللاجئون السوريون في لبنان أوضاعاً إنسانية ومعيشية صعبة، سواء داخل المخيمات أو خارجها، خاصةً مع تفاقم الأزمة الاقتصادية هناك، في حين يأمل معظمهم الخروج من لبنان بطرق قانونية عبر مفوضية شؤون اللاجئين إلى دول الاتحاد الأوروبي، أو بطرق غير قانونية بحثاً عن حياة أفضل بعد معاناتهم في لبنان.

ووفقاً لتقديرات رسمية، يبلغ عدد السوريين المقيمين في لبنان نحو 1.5 مليون، من بينهم نحو 900 ألف مسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في حين يقيم نحو 600 ألف وفق نظام الإقامة الرسمية أو مخالفين لها، بسبب اشتراط الأمن اللبناني وجود أوراق مصدقة من دوائر النظام السوري، الأمر الذي يتعذر على كثير منهم.