icon
التغطية الحية

"بوتين تخلى عن أبنائنا في سوريا".. أم روسية تروي قصة ولدها

2018.02.17 | 12:02 دمشق

فالنتينا برديشوفا (80 عاماً)، أم روسية لرجل كان يعمل متعاقداً عسكرياً في سوريا (رويترز)
تلفزيون سوريا- رويترز
+A
حجم الخط
-A

قالت فالنتينا برديشوفا (80 عاما)، وهي أم روسية لرجل كان يعمل متعاقداً عسكرياً في سوريا إن بوتين تخلى عن ابنها ومن يقاتلون معه.

ونقلت وكالة رويترز عن "برديشوفا" أن أكبر أبنائها ويدعى ألكسندر بوتابوف وخمسة رجال آخرين غادروا البلاد للقتال في سوريا كمتعاقدين عسكريين في تشرين الأول الماضي.

وتروي الأم الروسية قصة ابنها بعد مقتل وإصابة نحو 300 رجل روسي يعملون لصالح شركة متعاقدة عسكرية خاصة مرتبطة بالكرملين في سوريا الأسبوع الماضي، وهو ما يشير إلى أن خسائر روسيا في الميدان السوري تتجاوز ما يتم الإعلان عنه.

وصرح الكرملين الجمعة أنه لا يملك معلومات جديدة عن متعاقدين مع الجيش الروسي قتلوا في سوريا. وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين" ليس لدينا أي معلومات جديدة، قلنا كل شيء علينا قوله في هذا الشأن".

ويأتي نفي الكرملين بعدما قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية الخميس إن خمسة مواطنين روس ربما قتلوا في سوريا في اشتباكات مع قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة هذا الشهر، لكنهم ليسوا من القوات الروسية.

 

 

الفقر سبب ذهابه إلى سوريا

وأضافت الأم الروسية أنها لا تعرف شيئاً عن مكان ابنها، وأن رجلاً على الأقل ممن غادروا معه لقي حتفه.

وقالت برديشوفا "إنهم هناك (في سوريا) بصورة غير قانونية، الحكومة تنصلت منهم، حتى بوتين يقول إن جنودنا ليسوا هناك".

وأضافت أن ابنها شارك من قبل في حربين في الشيشان، لكنه واجه صعوبات بعد ذلك في العثور على عمل في قريتهم.

وذكرت أن مجموعة الرجال التي تضم ابنها سافروا إلى مدينة روستوف أون دون في جنوب روسيا وأنها سمعت لاحقاً أنه يعمل في سوريا.

وقالت "من سيساعدنا ؟ سافروا وحدهم، جاء شخص ما إلى هناك وأخذهم بعيداً ، إلى أين ذهبوا ؟".

وتحدثت تقارير إعلامية عن تجنيد شركات روسية خاصة مقربة من الكرملين مواطنين روس للقاتل في سوريا، ولحماية منشآت نفطية في البادية السورية.

وفي أيلول 2015 تدخلت روسيا في سوريا عسكرياً للدفاع عن النظام السوري، وتنفي موسكو على الدوام مشاركة قوات برية روسية في القتال إلى جانب قوات النظام على الأرض وتكتفي بالتصريح عن الضربات الجوية.