البث المباشر
حقق الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، رقماً مميزًا بعد فوزه بكأس السوبر الأوروبي في أثينا، إثر تغلب فريقه مساء الأربعاء على إشبيلية بركلات الترجيح (5-4).
وبهذا الفوز، رفع غوارديولا "حصاده" من الألقاب خلال مسيرته التدريبية إلى 36، مما يجعله يهدد رقم الإيطالي كارلو أنشيلوتي كأكثر المدربين تحقيقًا للألقاب في تاريخ كرة القدم. والآن، يقترب غوارديولا خطوة إضافية من إنجاز سير أليكس فيرغسون الذي حقق عددًا هائلًا من الألقاب خلال مسيرته التدريبية.
ويملك غوارديولا في جعبته سبع بطولات أوروبية، بفارق لقب واحد أقل من الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، الذي فاز بأربعة ألقاب في دوري أبطال أوروبا وأربعة في كأس السوبر الأوروبي، وإجمالًا، يقف على بُعد 13 لقبًا خلف الإسكتلندي السير أليكس فيرغسون الذي حقق 49 لقبًا خلال مسيرته المذهلة.
تصدر غوارديولا عالم التدريب بفضل نجاحاته المتتالية مع فرق كبرى في أوروبا، حيث استطاع أن يحقق العديد من الألقاب مع برشلونة الإسباني في فترتي 2008-2012 و2014-2016، قبل أن ينتقل لتدريب بايرن ميونخ ليحقق معه البطولات المحلية في ألمانيا.
ومنذ توليه قيادة السيتي (غوارديولا) حقق خمسة عشر لقباً حتى الآن، الدوري الإنجليزي الممتاز ،كأس إنجلترا، كأس الرابطة، كأس السوبر الإنجليزي، دوري أبطال أوروبا، كأس السوبر الأوروبي.
من المؤكد أن هذا الإنجاز الجديد سوف يضيف بعض اللمسات الساحرة إلى مسيرة غوارديولا التدريبية، وسوف يزيد من شهرته كواحد من أعظم المدربين في تاريخ كرة القدم. إن حصوله على أكبر عدد من البطولات يعكس قدراته التكتيكية والإدارية، فضلاً عن قدرته على قيادة اللاعبين وتحفيزهم لتحقيق النجاح.
ومع اقتراب غوارديولا من تحطيم رقم قياسي يعتبر تحديا كبيرا لأي مدرب في العالم، فإنه من المثير للاهتمام متابعة مسيرته وما الذي سيحققه في المستقبل. يمكننا فقط أن نتطلع إلى المزيد من الانتصارات والتحديات في الموسم المقبل مع مانشستر سيتي وغوارديولا على الرغم من التحديات القوية التي يواجهونها في دوري الأبطال الأوروبي والدوري الإنجليزي الممتاز.
المصدر: winwin
