أعلنت رئيسة وزراء السويد "ماغدالينا أندرسون"، يوم الأربعاء، استقالتها بعد7 ساعات فقط على تعيينها من قبل البرلمان.
وجاءت استقالة أندرسون بعد فشلها في تمرير مشروع الميزانية وانسحاب حزب "الخضر" من الائتلاف الحكومي.
وأوضحت أندرسون من الحزب "الاجتماعي الديمقراطي" في تصريح للصحفيين: "ثمة عرف دستوري أن الحكومة الائتلافية ينبغي أن تستقيل في حال انسحاب حزب منها".
وأكملت "لا أريد رئاسة حكومة مطعون بشرعيتها"، معربة عن أملها بأن تنتخب مجدداً في وقت لاحق.
وصباح الأربعاء كان البرلمان السويدي، قد انتخب أندرسون، رئيسة لمجلس الوزراء والحكومة، في يوم تاريخي شهدته البلاد، لتكون بذلك أول سيدة في تاريخ البلاد تتولى المنصب، بعد 33 رجلاً سبقوها إليه.
وجاءت نتائج التصويت 117 صوتاً بـ"نعم" و174 صوتاً بـ"لا" في حين امتنع عن التصويت 57 عضواً مع غياب نائب واحد عن الجلسة في البرلمان.