icon
التغطية الحية

بعد هجومها على سائح روسي.. مصر تعتزم تركيب أجهزة رصد لتتبع أسماك القرش في البحر

2023.06.18 | 07:13 دمشق

قرش التايجر المتسبب بحادثة مقتل سائح روسي في مصر
قرش التايجر المتسبب بحادثة مقتل سائح روسي في مصر
 تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

تستعد السلطات المصرية لتركيب أجهزة رصد وتتبع لحركات أسماك القرش في البحر الأحمر خلال الأيام المقبلة، عقب واقعة هجوم إحدى تلك الأسماك على سائح في منطقة البحر الأحمر الشرقية قبل أسبوع تقريبًا. في الوقت نفسه، نفت إحدى المدن الساحلية وجود صغار القروش في مياهها الشمالية.

ووفقاً لصحيفة "المصري اليوم"، تعتزم وزارة البيئة بدء عملية تركيب أجهزة رصد وتتبع لحركات أسماك القرش في البحر الأحمر، وبخاصة القروش التايجر، بهدف مراقبة سلوكها وفهم الأسباب التي تدفعها للاعتداء على الغواصين.

ووفق مصادر بيئية لم تذكر الصحيفة هويتهم، تستقبل مدينة الغردقة شرقي البلاد "متخصصة أجنبية في مراقبة سلوك أسماك القرش لتركيب الأجهزة المستوردة بالتنسيق مع باحثي محميات البحر الأحمر، بهدف التعرف إلى أسباب مهاجمة أسماك القرش المفترسة للإنسان ورصد تغير سلوكها وأسبابه".

ولم يصدر بيان عن وزارة البيئة المصرية بشأن تلك الخطوة التي تأتي بعد 9 أيام من إعلان وفاة سائح روسي بشاطئ الغردقة، وتعليق أنشطة السباحة لمدة يومين، كما أعلنت "صيد سمكة القرش (من النوع التايجر) المتسببة في الحادث لفحصها للوقوف على الأسباب المحتملة لقيامها بالهجوم".

تحنيط القرش المتسبب بالحادثة

وبعد نحو أسبوع من الحادث، أنهت السلطات أعمال تحنيط سمكة القرش المتسببة في الحادث وتم وضعها في متحف للعلوم البحرية بمصر، وفق ما أورده إعلام محلي آنذاك.

في سياق آخر، نفت محافظة الإسكندرية (شمالي مصر) في بيان مساء السبت، وجود صغار لأسماك القرش ببحرها الشهير والذي يجذب مصطافين بالملايين في الصيف.

ونقل البيان عن خبراء معهد علوم البحار والمصايد بالمحافظة ذاتها تأكيدهم أن "الصورة المتداولة مع أحد الصيادين هي لقرش صغير مولود حديثا ولا يمثل أي خطورة"، نافين وجوده بالأساس بتلك المنطقة.

وأوضحوا أن "ذلك الصياد قام برمي الغزل أو الشبك على بعد أكثر من 3 كم من الشاطئ بمنطقة موازية لمنطقة المكس (بالإسكندرية)".

وأشاروا إلى أن "هذا النوع لا يعيش في هذه المنطقة ولكن يعيش في الأماكن العميقة ووجوده في هذه الفترة طبيعي لأنه موسم تزاوج القروش سواء في البحر الأحمر أو البحر المتوسط".

ودعت محافظة الإسكندرية إلى "عدم إثارة الذعر والبلبلة بنشر وتداول معلومات وصور تحمل أخبارا مضللة"، بحسب ما أوردته وكالة الأناضول.

 

كلمات مفتاحية