icon
التغطية الحية

بعد نشر "تلفزيون سوريا" قصتها.. سيدة مصرية تجد عائلتها بعد انقطاع دام 50 عاماً

2023.05.07 | 06:34 دمشق

السيدة المصرية ليلى عباس محمود صالح تحمل بطاقتها الشخصية - تلفزيون سوريا
السيدة المصرية ليلى عباس محمود صالح - تلفزيون سوريا
إدلب ـ عز الدين زكور
+A
حجم الخط
-A

بعد نشر موقع و"تلفزيون سوريا"، قصتها، وجدت السيدة المصرية ليلى عباس محمود صالح المنحدرة من العاصمة القاهرة، والمقيمة في مدينة حارم بريف إدلب، عائلتها بعد انقطاع زاد على 50 عاماً. 

وقال مصطفى رحال، وهو نجل السيدة ليلى، إن والدته "تواصلت مع عائلتها أمس السبت، بعد بث "تلفزيون سوريا" المقابلة معها، حيث تعرّفت إليها عائلتها بعد انتشار قصتها على مواقع التواصل الاجتماعي".

وأوضح رحّال لموقع "تلفزيون سوريا"، أنّ "صفحة (الأطفال المفقودة) - وهي صفحة مصرية محلية مخصصة للمفقودين - تواصلت معي قبل أيام، وأخذت الإذن بالنشر عن قصة والدتي بعد نشر تلفزيون سوريا عنها، ليتواصل أقارب والدتي مع الصفحة".

وأضاف: "تأكّدت الصفحة من صلة قرابة الأشخاص الذين تواصلوا معها بأمّي، ووصلتنا مع أقارب أمي، وكانت ابنة أختها سميرة، وتدعى وردة وابنة عمتها وتدعى صباح". 

وأشار رحّال إلى أن والدته علمت بعد تواصلها مع عائلتها، أن والدتها وأختيها قد توفوا جميعاً، وهو ما جعلها تشعر بالحزن الشديد، لكن ما خفف من حزنها هو سماع صوت أحد من عائلتها بعد الانقطاع الذي زاد على 5 عقود.

كيف فقدت السيدة ليلى التواصل مع عائلتها؟

وفي سنّ الثامنة عشرة، غادرت ليلى العاصمة المصرية القاهرة، بحثاً عن عمل يخلّصها من حالة الفقر التي عاشتها بعد وفاة والدها، ووصلت إلى العاصمة اللبنانية بيروت، ومن ثمّ إلى مدينة زحلة، حيث التقت بالسيد أحمد رحّال المنحدر من مدينة حارم، والعامل في معمل للأعلاف هناك، وعادت معه إلى إدلب بعد زواجهما.

والسيدة ليلى من مواليد القاهرة، شارع أبو طالب قرب كورنيش النيل، في العام 1949، ومرّت برحلة عمل مضنية منذ صغرها بعد وفاة والدها، قبل أن تضطر لمغادرة مصر إلى لبنان ومن ثم إلى سوريا.