icon
التغطية الحية

بعد مواجهات عنيفة.. "الجبهة الشامية" تنهي الاستنفار الداخلي في تل أبيض

2024.01.04 | 11:03 دمشق

اتفاق ينهي مظاهر الاستنفار في تل أبيض - إنترنت
اتفاق ينهي مظاهر الاستنفار في تل أبيض - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أعلنت "الجبهة الشامية" التابعة للجيش الوطني السوري، عن إنهاء الاستنفار الداخلي في مدينة تل أبيض شمالي الرقة، بعد مواجهات داخلية عنيفة بين تشكيلات الفصيل في المنطقة.

وذكرت "الشامية" في بيان نشرته أمس الأربعاء، أنها تلتزم بخطوات لجنة الصلح المتوافق عليها لمتابعة القضية، وبناء على ذلك صدر قرار "البدء بإزالة كافة مظاهر الاستنفار والعمل على إعادة الأمور إلى نصابها والصلح بين الأطراف".

وفي مطلع شهر كانون الأول الماضي، تجددت المواجهات إثر خلاف بين تيارين داخل الفيلق الثالث في الجيش الوطني، أحدهما مقرّب من قائد الفيلق حسام ياسين، والآخر من قائد الجبهة الشامية عزام غريب.

وحينذاك استُخدمت الأسلحة الخفيفة والمتوسطة في المواجهات التي استمرت لساعات، ما دفع الجيش التركي للتدخل ونشر وحدات داخل المدينة لإيقاف الاشتباكات بين الأطراف.

صراع قديم متجدد

في 28 من شهر تموز الماضي، اندلعت مواجهات، بين مجموعات تتبع للفيلق الثالث، عند معبر تل أبيض بريف الرقة، أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة أربعة آخرين، بسبب خلاف وصراع قديم - متجدد على الاقتصاد والأمن في المنطقة.

وهاجمت القوات المحسوبة على "حسام ياسين" بقيادة "أبو الليث الحمصي"، معبر تل أبيض حينذاك بهدف تطبيق قرار عزل عنصر أمني يدعى "أبو الوليد" بالقوة، وأسفر ذلك عن مقتل شخصين وإصابة أربعة آخرين.

وجاء الهجوم بعد أن شعر تيار "حسام ياسين" بأن القوى المدعومة من "سمير عموري" و"أبو علي سجو" - وكلاهما مقرب من قائد الجبهة الشامية - ستضغط من أجل عزل "أبو الليث" عن قيادة الفيلق الثالث في تل أبيض وتعيين بديل عنه، بالتالي الحد من نفوذ "ياسين".

ويوجه أفراد ضمن فصيل "الجبهة الشامية" تهماً لقائد الفيلق الثالث حسام ياسين، بمنح امتيازات اقتصادية لـ "فيلق المجد" على حساب "الجبهة الشامية" في تل أبيض، عبر تسليم عدة ملفات اقتصادية لشخص ينتمي إلى "المجد" يدعى "هاني الخالد"، ويعد هذا الأمر شرارة الخلاف بين الأطراف هناك.