أعلنت السفارة الأميركية في سوريا عن اجتماع ضم المبعوث الخاص إلى سوريا، إيثان غولدريتش، مع رئيسي "هيئة التفاوض" أنس العبدة، و"اللجنة الدستورية" هادي البحرة، بعد ساعات من لقاء دول "أصدقاء سوريا" في واشنطن.
وفي تغريدة لها على "تويتر"، قالت السفارة إن غولدريتش "ناقش أهمية المضي قدماً في حل سياسي للصراع السوري، تماشياً مع قرار مجلس الأمن 2254"، خلال اجتماع افتراضي مع العبدة والبحرة.
DAS Goldrich discussed the importance of moving forward a political resolution to the Syrian conflict in line with UNSCR 2254 during a virtual meeting with President of the Syrian Negotiation Commission Anas Abdah and Constitutional Committee co-chair Hadi al-Bahra. pic.twitter.com/fBc1xiqedy
— U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) March 4, 2022
من جانب آخر، قال حساب الخارجية الأميركية على "تويتر" إن القائمة بأعمال مساعد وزير الخارجية، ييل لامبرت، ناقشت مع المبعوث الأممي "سُبل المضي قدماً في حل سياسي للصراع السوري، وتنفيذ جميع جوانب قرار مجلس الأمن 2254"، مؤكدة على أنه "بعد 11 عاماً من المعاناة، طال انتظار السلام للشعب السوري".
Today, Acting Assistant Secretary Lempert and UN Special Envoy for Syria Pedersen discussed ways to advance a political resolution to the Syrian conflict and implement all aspects of UNSCR 2254. After 11 years of suffering, peace for the Syrian people is long overdue.
— U.S. State Dept - Near Eastern Affairs (@StateDept_NEA) March 4, 2022
وأمس الجمعة، عُقد في العاصمة الأميركية واشنطن اجتماع "أصدقاء سوريا"، الذي ضم ممثلين عن الولايات المتحدة وتركيا وفرنسا وألمانيا والنرويج والمملكة المتحدة، والعراق والأردن وقطر والمملكة العربية السعودية، ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن.
"أصدقاء سوريا" يرحبون بمبادرة "خطوة مقابل خطوة"
وأكد بيان أصدره مكتب غولدريتش، عقب اجتماع "أصدقاء سوريا"، على "الالتزام بالسعي من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254 الذي يحمي حقوق وكرامة جميع السوريين"، مشيراً إلى أنه يرحب بمبادرة "خطوة مقابل خطوة".
وقال البيان "رحبنا بإحاطة بيدرسن، ولاحظنا جهوده لبناء الزخم، بما في ذلك عملية خطوة بخطوة، وفقاً لدعمنا القوي للمضي قدماً في حل سياسي شامل، وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254، من كل جوانبه"،
ودعا إلى "نتائج ملموسة من الجولة السابعة للدورة المقبلة للجنة الدستورية السورية في آذار الجاري"، مؤكداً على أن الدول المجتمعة "ستواصل الضغط من أجل المساءلة، خاصة بالنسبة لأخطر الجرائم التي ارتكبت في سوريا، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية".