icon
التغطية الحية

بعد دخول جهاز شعاعي للعلاج وآخر للكشف.. هل حلت مشكلة مرضى السرطان شمالي سوريا؟

2023.10.01 | 15:40 دمشق

صحة إدلب
أجهزة التشخيص والجرعات تخفف العبء في إحالة المرضى إلى تركيا ـ (مديرية صحة إدلب ـفيس بوك)
 تلفزيون سوريا ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

قال مصدر في فريق الاستجابة الطارئة لموقع تلفزيون سوريا، إنه تم إدخال جهازين طبيين إلى الشمال السوري، واحد شعاعي لعلاج بعض أنواع "السرطان"، وآخر يدعى "بت سكان" وهو للكشف الدقيق عن مكان الإصابة.

الأجهزة تخفف العبء

المنسق العام لجمعية أمل لمكافحة السرطان د.غياث مارتيني قال لموقع تلفزيون سوريا إن: "أجهزة التشخيص والجرعات تخفف العبء بشكل أكبر في موضوع إحالة المرضى إلى تركيا وتأخر العلاج بسبب موافقات الدخول، و بعدها البدء من جديد مع المريض في المشافي التركية".

ويضيف أن "جهاز الأشعة تم إدخاله بالتعاون مع مدير صحة غازي عنتاب ومنظمة الأمين، وتم التنسيق على مستوى عال لإدخال الجهاز لأنه كان من المستحيل إدخال جهاز من هذه النوعية للشمال السوري".

ويوضح أن "جهاز الأشعة يعالج الأورام بالليزر ويحتاج لكوادر طبية متخصصة وتجهيزات خاصة.. ومن الطبيعي أن التجهيزات ستكون موجودة بقسم خاص وبعزل تام من أجل التسريب الإشعاعي.. أما بالنسبة للمعالجة الشعاعية فتتم بتوجيه الليزر لإذابة الأورام بعدة جلسات قد يحتاج غلى عشر جلسات أو أكثر بحسب قرار الطبيب.. المهم أن تكون البنى التحتية مجهزة والأهم وجود الكوادر المختصة".

هل يحل الجهاز مشكلة مرضى السرطان؟

ويتابع قائلا "تفعيل الجهاز قد يأخذ وقتا.. بحسب الدعم وسرعة التجهيز.. الموضوع الآخر  أنوه إلى ضرورة تأمين صالات والجرعات الكيميائية بأنواعها، معظم الأمراض المنتشرة بحاجة إلى العلاج البيولوجي الكيميائي.. الجهاز مهم لكن لا يعالج جميع الحالات.. الحاجة الملحة والخطوة الأولى هي تجهيز صالات تسريب الجرعات.. ووجود الجرعات العلاجية".

الطبيب مارتيني أشار إلى وجود أجهزة أرخص مهمة للعلاج والمتابعة وهي غير موجودة في مشافي الشمال، موضحا "عدد الحالات التي استقبلناها 10 آلاف حالة لا يتعدى العدد المحتاج منها لعلاج بالأشعة 500 مريض.. الباقي يحتاج إلى أجهزة الرنين المغناطيسي والطبقي المحوري والتيموغراف، وهي أرخص ويمكن تأمينها وتساعد الأطباء على تشخيص المرض ومتابعة العلاج بدقة كبيرة.. التأخير في تأمين الأجهزة يؤدي لانتكاس المريض وفي تركيا لا يعتمدون على تقاريرنا الطبية في الشمال ما يؤدي  إلى وفيات عدد من المرضى لذا نركز على تجهيز صالات لتسريب الجرعات مع توفير الجرعات".

وتابع "في الداخل لا يوجد أكثر من 50 مريضاً بحاجة إلى علاج بالأشعة، قد يصل إلى المئة مع حالات سرطان الثدي وقد يزيد خمسين لبعض حالات الكبد والبنكرياس والمثانة..".