icon
التغطية الحية

بعد تسهيلات لشبونة.. إسرائيليون يقدمون طلبات لجوء في البرتغال

2023.12.12 | 17:23 دمشق

بعد تسهيلات لشبونة.. إسرائيليون يقدمون طلبات اللجوء في البرتغال
مسافرون في صالات الانتظار داخل مطار بن غوريون، وسط إسرائيل (أرشيفية-الأناضول)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • قدم العديد من الإسرائيليين طلبات لجوء إلى البرتغال بعد الحرب في قطاع غزة.
  • البرتغال تفتح أبواب اللجوء للإسرائيليين للمرة الأولى في ظل الظروف "غير الموضوعية" الناجمة عن الحرب.
  • البرتغال قدمت تسهيلات للإسرائيليين للحصول على تأشيرات اللجوء، حيث يكفي جواز سفر إسرائيلي ساري الصلاحية للحصول على الموافقة.
  • طلبات اللجوء للإسرائيليين لا تستغرق الموافقة إلا يوما واحدا، مما يتيح لهم الإقامة والعمل بشكل قانوني والحصول على المساعدات الحكومية.
  • التقرير يشير إلى أن هذه التسهيلات مماثلة لتلك التي قدمت للاجئين الأوكرانيين في البرتغال.

قالت "القناة 12" الإسرائيلية الخاصة إن العديد من الإسرائيليين قدموا طلبات لجوء إلى البرتغال في أعقاب الحرب.

وأوضحت القناة، في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء، أن هؤلاء استغلوا إعلان البرتغال السماح لهم بالحصول على تأشيرات اللجوء، إذ يكفي توفر جواز سفر إسرائيلي للحصول على الموافقة للبقاء في البرتغال والعمل بشكل قانوني، وفق القناة.

وقالت "القناة 12"، في أعقاب الحرب الحالية في قطاع غزة وإعلان البرتغال أنها ستسمح للإسرائيليين بتقديم طلبات اللجوء وإصدار تأشيرة اللاجئين، قرر العديد من الإسرائيليين الاستفادة من الفرصة.

وبحسب التقرير، لا يحتاج الإسرائيلي وفق التسهيلات الجديدة التي أعلنتها لشبونة سوى جواز سفر إسرائيلي ساري الصلاحية.

وأوضح التقرير أن طلبات اللجوء للإسرائيليين لا تستغرق الموافقة عليها سوى يوم واحد، وبموجبها يتم منح الإذن بالبقاء في البرتغال لعدة أشهر، والعمل بشكل قانوني وحتى الحصول على المساعدة الحكومية.

كما أشار التقرير إلى أن هذه التسهيلات التي تقدمها السلطات البرتغالية هي ذاتها التي قدمتها للاجئين الأوكرانيين الذين استقبلتهم منذ اندلاع الحرب بين كييف وموسكو.

ونقل التقرير شهادات من إسرائيليين قدموا طلبات لجوء مؤخراً في البرتغال، الذين أكدوا سهولة الإجراءات للحصول على الإقامة.

وهذه المرة الأولى التي تفتح فيها البرتغال أبواب اللجوء للإسرائيليين في ظل الحرب التي بين إسرائيل وقطاع غزة، نظراً للظروف "غير الموضوعية" التي تعيشها إسرائيل، وهو الأمر الذي لم يحدث في العمليات العسكرية التي شهدها الجانبان في السابق، على حد تعبير "القناة 12".

ولكن التقرير لم يشر إلى عدد الإسرائيليين الذين لجؤوا إلى البرتغال في ظل التسهيلات الحالية.