icon
التغطية الحية

بعد التصعيد الأخير.. تركيا تدفع بالمزيد من التعزيزات إلى إدلب

2020.07.17 | 12:48 دمشق

photo_2020-07-17_11-57-21.jpg
آليات عسكرية تركية في إدلب (الأناضول)
 تلفزيون سوريا ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

أرسلت تركيا المزيد من التعزيزات العسكرية واللوجستية إلى قواتها الموجودة في نقاط المراقبة بمحافظة إدلب بعد يوم واحد من القصف المتبادل بين قوات النظام من جهة والجيش التركي من جهة أخرى في كل من سراقب وآفس شرقاً.

وقال مراسل تلفزيون سوريا إن مايقارب 35 آلية عسكرية تركية بينها دبابات ومعدات لوجستية وصهاريج دخلت من معبر كفرلوسين على الحدود السورية التركية شمال شرق معبر باب الهوى، وجهتها نقاط المراقبة المنتشرة بين مناطق سيطرة الفصائل العسكرية والمناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام جنوب إدلب وعلى الطريق الدولي حلب – اللاذقية (M4).

واعتبر أحمد الحماد الخبير العسكري خلال حديثه لـ"موقع تلفزيون سوريا" أمس الخميس أن هدف روسيا هو الضغط على تركيا خاصة بعد قصفها ليلة أمس لمناطق سيطرة الجيش الوطني في مدينة الباب، وذلك يدل على وجود إشكاليات في الاتفاق الروسي التركي حول المنطقة، ولذلك ردت تركيا سريعاً بقصفها لمواقع قوات النظام في كفرنبل جنوب إدلب وآفس شرقها، وهذا القصف يحمل رسالة مفادها بأن التصعيد يقابله تصعيد، وأيضاً هو محاولة إجبار لروسيا على العودة للاتفاق بعد جدية الموقف الروسي تجاه الخروق.

وتعرضت دورية عسكرية تركية روسية مشتركة إلى هجوم بسيارة مفخخة استهدفت عربة عسكرية روسية ما أدى لجرح ثلاثة عناصر من القوات الروسية أسعفوا إلى قاعدة حميميم العسكرية بحسب ما قالت وسائل إعلام روسية.

وكانت وزارة الدفاع الروسية اتهمت ما سمتهم "جماعات إرهابية" بالمسؤولية عن التفجير في حين تبناه فصيل مجهول يطلق على نفسه اسم "كتائب خطاب الشيشاني" يظهر لأول مرة في محافظة إدلب، ونشر على صفحات بمواقع التواصل الاجتماعي صورا لمكان التفجير تحمل شعار الفصيل.

وتدفع تركيا بين الحين والآخر بعشرات الآليات العسكرية منها للتبديل بين قواتها الموجودة في إدلب وأخرى تعزيزات لهذه القوات، عبر معبر كفرلوسين الحدودي.