icon
التغطية الحية

بعد اعتراضها فوق سوريا.. طائرة ماهان تعود أدراجها وطهران تندّد

2020.07.24 | 00:40 دمشق

edot02kx0ayc2gu.jpeg
الطائرة الإسرائيلية في مطار بيروت بعد هبوطها اضطرارياً (إنترنت - متداول)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

في أول تصريح رسمي إيراني على حادثة اعتراض طائرة ركاب إيرانية مساء اليوم في الأجواء السوري، قالت وزارة الخارجية الإيرانية إنها ستتخّذ كل الإجراءات القانونية والسياسية اللازمة بعد انتهاء التحقيق.

وغادرت الطائرة الإيرانية التابعة لشركة ماهان، مطار بيروت متجهة إلى طهران، بعد أن هبطت فيه اضطرارياً نتيجة اعتراضها من قبل طائرتين حربيتين إسرائيليتين بحسب ما أكده التلفزيون الإيراني الرسمي.

وأضافت الخارجية الإيرانية بأنها ستحمل الولايات المتحدة المسؤولية في حال "وقع أي حادث لطائرة الركاب الإيرانية في طريق عودتها لطهران".

وسلّمت الخارجية الإيرانية رسالة احتجاج للسفير السويسري بطهران باعتباره راعيا للمصالح الأميركية، مشيرة إلى إجراء تحقيق بالحادثة.

 

شاهد بالفيديو: طائرة حربية إسرائيلية تعترض طائرة ركاب إيرانية فوق سوريا

 

ومن جهتها نفت مصادر إسرائيلية رفيعة لقناة "كان" العبرية، اقتراب أي مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي من طائرة ركاب إيرانية في سماء سوريا، كما أعلنت وكالة أنباء النظام "سانا" نقلاً عن مصادر في الطيران المدني، بأن "طيراناً يعتقد أنه تابع للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة اعترض طائرة مدنية إيرانية في الأجواء السورية بمنطقة التنف".

وأكد رئيس مطار رفيق الحريري، فادي الحسن لوكالة الأناضول، إجلاء مصابين من طائرة الركاب الإيرانية بعد هبوطها اضطرارياً.

وقبل يومين، هدّد المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، بتوجيه "ضربة مماثلة" إلى الولايات المتحدة، انتقاماً لمقتل قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.

وجاءت التهديدات الإيرانية خلال لقاء خامنئي في طهران مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الذي أشار في مؤتمر صحفي مع الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى أن العراق "لن يصبح ساحة معركة بين إيران والولايات المتحدة".

واستهدفت إسرائيل ليل الثلاثاء الفائت، مواقع عسكرية عديدة للميليشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني في سوريا، واقتصر إعلان النظام كعادته على إعلان تصديه لـ "الصواريخ المعادية"، في حين أكد ناشطون من دمشق مقتل ما لا يقل عن 5 عناصر لقوات النظام وعناصر غير سوريين تابعين للحرس الثوري الإيراني، كما جُرح آخرون.

وطال القصف الإسرائيلي مواقع مشتركة لقوات النظام وميليشيا حزب الله في ريفي دمشق الجنوبي والغربي، وصولاً إلى ريف القنيطرة. من بينها قيادة الفرقة الأولى في مدينة الكسوة في ريف دمشق الغربي، بالإضافة إلى مستودعات لميليشيا حزب الله في ريف القنيطرة على الحدود مع الجولان المحتل.

ونعت ميليشيا حزب الله اللبنانية أحد عناصرها الذي قُتل في الغارات الإسرائيلية الأخيرة الليلة الماضية على مواقع في محيط العاصمة دمشق.

وأوضحت الميليشيا في بيان مقتضب بأن القتيل هو علي كامل محسن جواد المنحدر من بلدة عيتيت جنوبي لبنان، ولم يحدد البيان مكان مقتل العنصر واكتفى بالقول بأنه "ارتقى أثناء قيامه بواجبه الجهادي".