icon
التغطية الحية

بعد استهدافها.. القوات الأميركية تخلي قاعدة "هيمو" في القامشلي

2024.01.15 | 15:45 دمشق

قاعدة أميركية
قاعدة أميركية في ريف الحسكة (فيس بوك)
الحسكة - خاص
+A
حجم الخط
-A

كشف مصدر خاص لـ موقع تلفزيون سوريا عن إخلاء القوات الأميركية لقاعدتها العسكرية في قرية هيمو غربي مدينة القامشلي في ريف الحسكة، وذلك بعد أيام من تعرّضها لهجومٍ نفّذته ميليشيا عراقية مرتبطة بإيران.

والأسبوع الفائت، أفادت ميليشيا إيرانية تُطلق على نفسها "المقاومة الإسلامية في العراق"، بأنّها "هاجمت قاعدة (هيمو) الأميركية الواقعة غربي مطار القامشلي"، مشيرةً إلى استمرارها استهداف القواعد الأميركية في المنطقة.

قاعدة "هيمو"

تبعد القاعدة الأميركية مسافة أقل من 3 كم عن منطقة مطار القامشلي من الجهة الغربية، والتي تتمركز فيه قوات روسية وإيرانية إلى جانب قوات النظام السوري.

وكانت القاعدة الأميركية في قرية "هيمو" قريبة من مقر قوات "مكافحة الإرهاب" التابعة لـ"قوات سوريا الديمقراطية-قسد"، وتعد مركزاً لتنسيق العمليات ضد خلايا تنظيم الدولة (داعش) في محافظة الحسكة.

وبحسب المصدر، فإنّ تعرّض القاعدة الأميركية لهجوم بقذائف هاون، قبل أيام، دفع القوات الأميركية إلى إخلاء القاعدة ونقل جنودها إلى قاعدتي "قسرك والحسكة".

كذلك أخلت قوات "مكافحة الإرهاب" التابعة لـ"قسد" مقرها في المنطقة، وأبقت على عدد محدود من الموظفين والحراس.

وأمس الأحد، تعرّضت قاعدة "خراب الجير" التابعة للتحالف الدولي في منطقة رميلان شمال شرقي الحسكة، لاستهداف صاروخي، تزامن مع قصف تركي استهدف منشآت نفطية وخدمية لـ"قسد"، قريبة من القواعد الأميركية.

وقال مصدر لـ موقع تلفزيون سوريا، إنّ "الدفاعات الجوية الأميركية أسقطت أربعة صواريخ قبل وصولها إلى القاعدة، في حين وقعت صواريخ أخرى في محيط القاعدة".

وأعلنت ميليشيا "المقاومة الإسلامية في العراق" عبر معرفاتها، إنها استهدفت بصواريخ وطائرات مسيّرة "ثلاث قواعد للقوات الأميركية والتحالف الدولي في العراق وسوريا: (قاعدة خراب الجير، قاعدة كونيكو، قاعدة مطار أربيل)".

استهداف القوات الأميركية في سوريا والعراق

وخلال الأسابيع الماضية، أعلنت ميليشيات عراقية تدعمها إيران مسؤوليتها عن عشرات الهجمات ضد قوات أميركية في سوريا والعراق، على خلفية دعم واشنطن لإسرائيل في حربها على غزة التي بدأت، منذ 7 تشرين الأوّل 2023.

وتوقفت الهجمات خلال "هدنة مؤقتة" بين حركة "حماس" وإسرائيل، قبل أن تُستأنف الهجمات مجدداً عقب انتهاء الهدنة، بما في ذلك هجوم استهدف السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء الشديدة التحصين في العاصمة العراقية بغداد.