icon
التغطية الحية

بعد إعادة الانتشار في العالية.. دورية تركية روسية على الطريق M4

2019.12.08 | 15:43 دمشق

2019-11-19t133015z_599138115_rc2ded93vwz6_rtrmadp_3_syria-security-turkey-russia.jpg
المركبات العسكرية التركية والروسية في دورية مشتركة شمال شرق سوريا (رويترز)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

أجرى قادة في الجيشين التركي والروسي دورية برية مشتركة على الطريق الدولي M4، (طريق حلب -الحسكة)، وذلك بعد أسبوع من انسحاب الجيش التركي من صوامع العالية شمال غرب الحسكة إلى شمالي الطريق الدولي.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان صادر عنها اليوم الأحد إنَّ مسؤولين من قيادة مجموعة القوات العسكرية الروسية في سوريا ومدير مركز التنسيق التركي، الجنرال أرهان أوزون، أجروا عملية تفتيش مشتركة على الطريق الدولي M4، وذلك وفق مذكرة التفاهم المبرمة في 22 من تشرين الأول الفائت.

وأوضحت الوزارة بأن الدورية فتشت الطريق ما بين بلدة عين عيسى شمال الرقة، واستمرت حتى بلدة تل تمر. وأشرف القادة العسكريون في الجيشين على عملية سحب القوات من الطريق الدولي وحددوا مواقع للمراقبة لكل من قوات النظام والقوات التركية، وذلك بحسب بيان وزارة الدفاع الروسية.

وأضاف البيان بأن الدورية أشرفت على عملية تفكيك الألغام في صوامع الحبوب في منطقتي عالية وتل تمر شمال غرب الحسكة.

ويوم الثلاثاء الفائت سيّرت القوات التركية والروسية، الدورية البرية المشتركة الثالثة عشرة، في منطقة عين العرب (كوباني). حيث شارك في الدورية 4 مركبات من كلا الجانبين، وطائرات مسيرة، على عمق 7 كيلومترات، وامتداد 56 كيلومتراً.

وانسحبت قوات الجيشين التركي والوطني السوري، مطلع الشهر الجاري، من صوامع العالية شمال غرب الحسكة، لتدخل إليها قوات النظام وروسيا، وذلك وفق اتفاق تركي – روسي حول الطريق الدولي M4.

وأكد المتحدث باسم الجيش الوطني الرائد يوسف حمود لموقع تلفزيون سوريا بأن الاتفاق جرى بين تركيا وروسيا على أن تنتشر قوات النظام وروسيا جنوبي الطريق M4 في حين تنتشر قوات الجيشين التركي والوطني شماله.

وأوضح الرائد حمود بأن صوامع العالية تقع جنوبي الطريق الدولي مباشرة، وباشرت روسيا بإنشاء قاعدة عسكرية لها داخل منطقة الصوامع.

وأشار المتحدث إلى أن الطريق الدولي M4 سيكون خاضعاً لإشراف الدوريات المشتركة التركية – الروسية.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية في الـ 13 من تشرين الأول الفائت السيطرة على الطريق الدولي (إم 4)، الواصل بين منبج والقامشلي، بعد أن سيطر الجيشان التركي والوطني السوري على عشرات البلدات الواقعة بين الطريق والحدود التركية.