icon
التغطية الحية

بعدما لجأ جده إلى سوريا.. ممثل بريطاني مشهور يطالب بدعم اللاجئين في الأردن

2023.07.28 | 12:20 دمشق

آخر تحديث: 28.07.2023 | 12:20 دمشق

الفنان البريطاني ثيو جيمس وهو يصافح أحد الأطفال اللاجئين في الأردن
الفنان البريطاني ثيو جيمس وهو يصافح أحد الأطفال اللاجئين في الأردن
Yahoo Sports- ترجمة: ربى خدام الجامع
+A
حجم الخط
-A

دعا الفنان البريطاني ثيو جيمس لدعم اللاجئين المقيمين في الأردن ووصف من يكافحون حتى يعيشوا بأنهم يحملون عبء العالم على أكتافهم.

سافر هذا الممثل الذي يدعم مفوضية اللاجئين إلى الأردن ليلتقي باللاجئين والنازحين، وأغلبهم فروا من سوريا بسبب النزاع القائم فيها منذ اثني عشر عام، فتأثر كثيراً بما سمعه عن الأثر الممتد للنزوح، وهذا ما دفعه للقول: "لا تظهر ندوب الحرب على الدوام، إلا أنها تخلف أثراً كبيراً لا يمحى، إذ بالنسبة لكثيرين منهم، حل اليأس محل الأمل بعدما خسروا أعمالهم ولم يعد بوسعهم إعالة أسرهم، في الوقت الذي ترتبت فيه ديون كبيرة على آخرين منهم، فصاروا مهددين بالطرد والترحيل، ولهذا تبدو هذه الفئة من الناس بالنسبة لي كمن يحمل عبء العالم على كتفيه، في الوقت الذي يحاول فيه أن يتكيف بعد صدمة الحرب والفقدان".

رد الجميل للشعب السوري

يحس ثيو جيمس بوجود علاقة شخصية تربطه بقضية اللاجئين، بما أن جده لجأ إلى سوريا خلال الحرب العالمية الثانية عندما كان موظفاً لدى الأمم المتحدة في اليونان، لكنه اضطر للهرب من أثينا إلى دمشق، وعن ذلك يقول: "في ذلك ما يؤكد بأنه يمكن لأي شخص أن يتحول إلى لاجئ في أي وقت، إذ بدون الدعم والتضامن الذي قدمه الشعب السوري لم يكن بوسع أسرتي أن تحس بالأمان".

يذكر أن الفنان ثيودور بيتر جيمس المعروف باسم ثيو جيمس هو ممثل ومنتج ومخرج وموسيقي إنكليزي لديه أصول يونانية من طرف أبيه. درس الفلسفة في جامعة نوتنغهام. انضم لفرقة «شير خان» كمطرب وعازف قيثارة قبل أن يحصل على تدريب في التمثيل على مسرح بريستول القديم، ومنه اتجه  لعالم الفن، وبدأ ببطولة المسلسل الدرامي A Passionate Woman في عام 2010. شارك بعدها في عدة مسلسلات أخرى إلى أن حصل على دور صغير في الفيلم الكوميدي شباب في المنتصف، ثم دوره في فيلم العالم السفلي: الصحوة

يحل الأردن في المرتبة الثانية عالمياً من حيث عدد اللاجئين بالنسبة لعدد السكان، إذ يؤوي أكثر من 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى مفوضية اللاجئين، ويعتمد على تمويل دائم لتقديم الدعم للاجئين، بيد أن المفوضية أعلنت أنها "تعاني كثيراً في تمويل أنشطتها" في سوريا، ولهذا حذرت المفوضية من تبعات ذلك على الأطفال اللاجئين الذين باتوا في خطر يتصل بتركهم للمدرسة والحرمان من التغذية الجيدة، كما قد يتعرضون للاعتداءات والانتهاكات والعنف والإهمال، ناهيك عن زواج القاصرين وعمالة الأطفال.

ولذلك تطالب مفوضية اللاجئين بالتبرع لدعم دول كالأردن استقبلت أعداداً هائلة من اللاجئين سواء القادمين من سوريا أو من بلدان أخرى.

المصدر: Yahoo Sports