icon
التغطية الحية

بريطانيا ستبحث الخيارات مع حلفائها بحال استخدام الكيماوي مجدداً

2018.04.15 | 16:04 دمشق

وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون (إنترنت)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أكد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون بأن بلاده ستبحث الخيارات مع حلفائها بحال تكرر استخدام نظام الأسد للكيماوي في سوريا.

وقال جونسون خلال برنامج أندرو مار على تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية "إن بريطانيا ستبحث مع حلفائها الخيارات إذا استخدم نظام الأسد أسلحة كيماوية مرة أخرى ضد شعبه".

وأضاف بأنه ليس هناك شيء مخطط له حتى الآن، وليس هناك اقتراح على الطاولة حاليا بشن المزيد من الهجمات لأن نظام الأسد لم يكن من الحماقة لشن هجوم كيماوي آخر.

ونوه جونسون على أن بريطانيا لا تسعى للتصعيد بشأن سوريا، وأن الضربات على سوريا لن تغير دفة الصراع هناك على حد وصفه.

وأيد جونسون رئيسة الوزراء تيريزا ماي بقرار الانضمام للولايات المتحدة وفرنسا بتوجيه ضربة عسكرية لمنشآت الأسلحة الكيماوية في سوريا وقال إنه كان تصرفاً صائباً لمنع استخدام الأسلحة الكيماوية مجدداً.

من جهته قال زعيم حزب العمال البريطاني المعارض جيريمي كوربين اليوم الأحد إن الأسس القانونية التي تمَّ الاستناد لها في توجيه ضربات جوية بريطانية للنظام قابلة للنقاش مضيفا أنه كان سيؤيد فقط أي تحرك مدعوم من مجلس الأمن الدولي.

وأضاف كوربين "أقول لوزير الخارجية.. أقول لرئيسة الوزراء.. أين السند القانوني لذلك؟"

وتابع كوبرين "الأساس القانوني... كان يجب أن يكون الدفاع عن النفس أو تفويض من مجلس الأمن الدولي. التدخل لأسباب إنسانية مفهوم قابل للنقاش من الناحية القانونية في الوقت الحالي".

وكانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي قالت بعد الضربة العسكرية على النظام إنه بعد استخدام روسيا الفيتو، حول قرار بشأن سوريا، لم يكن لدى بريطانيا بديل عن استخدام القوة لمنع نظام الأسد من استخدام الأسلحة الكيمائية، مضيفة "بحثنا في كل الوسائل الدبلوماسية، لكن جهودنا تم إحباطها باستمرار".

وأضافت ماي تم اتخاذ القرار بالتدخل العسكري من أجل "حماية الأشخاص الأبرياء في سوريا". وأضافت "لا يمكن أن نسمح بتآكل النظام الدولي".

كما وصفت الضربة العسكرية بأنها "رسالة مهمة"، وليس المقصود بها تغيير النظام، ولكن الحد من قدرته على استخدام الأسلحة الكيمياوية.