icon
التغطية الحية

بريطانيا تعلن استهداف أحد مقاتلي "داعش" شمالي سوريا بطائرة مسيّرة

2022.12.24 | 09:57 دمشق

سلاح الجو البريطاني
أكدت الوزارة أن سلاح الجو الملكي يواصل تسيير دوريات استطلاع مسلحة ضد عناصر "داعش" في سوريا - الدفاع البريطانية
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن طائرة مسيّرة استهدفت أحد مقاتلي "تنظيم الدولة" في مدينة الباب شمالي سوريا، يوم الثلاثاء الماضي.

وفي بيان لها، قالت الوزارة إن طائرة مسيّرة من طراز "ريبر" كانت تراقب عن كثب مبنى بالقرب من مدينة الباب، حيث كان من المعروف وجود أحد مقاتلي تنظيم "داعش".

وأوضحت أنه "تم الحرص الشديد على التأكد من فهم أي مخاطر محتملة على المدنيين، وتقليلها إلى أدنى حد، قبل أن يطلق طاقم الطائرة صاروخين من طراز هيلفاير، أصاب كلاهما الهدف بدقة".

وأكدت الدفاع البريطانية  أن "طائرات سلاح الجو الملكي تواصل تسيير دوريات استطلاع مسلحة ضد عناصر تنظيم داعش في سوريا، إلى جانب دعم جهود السلطات العراقية لإبعاد داعش عن البلاد".

وتشارك القوات البريطانية ضمن قوات "التحالف الدولي" تحت اسم "عملية شادر"، التي بدأها سلاح الجو الملكي البريطاني في آب من العام 2014، بهدف محاربة "تنظيما لدولة".

وينطلق سلاح الجو الملكي البريطاني في مسح وضرب أهداف في سوريا والعراق من قاعدة لها في قبرص، وفق وزارة الدفاع البريطانية.

من هو القيادي المستهدف في الغارة؟

والثلاثاء الماضي، كشفت مصادر خاصة لموقع "تلفزيون سوريا" أن القيادي في تنظيم "داعش" الذي استهدفته المسيّرة البريطانية يدعى بساع أحمد السوادي، ويُلقب بـ "أبي ياسر اليمني"، وهو مسؤول التلغيم في تنظيم "داعش" في سوريا.

وأوضحت المصادر أن السوادي بدأ القتال في صفوف التنظيم في العراق، ثم انتقل إلى الباغوز ومنها إلى الرقة، مضيفة أنه استقر أخيراً في مدينة الباب.

وأشارت المصادر الخاصة إلى أن السوادي يقبع حالياً في مشفى الباب بعد إصابته من جراء الغارة، مبينة أنه بقبضة الشرطة العسكرية والمخابرات التركية.

ثلاث غارات للتحالف في سوريا خلال 48 ساعة

وفي وقت لاحق، أعلنت القيادة المركزية للقوات الأميركية "سنتكوم" أنها نفذت ثلاث غارات بطائرات مروحية خلال 48 ساعة شرقي سوريا، أسفرت عن اعتقال ستة من عناصر "تنظيم الدولة".

وقالت القيادة المركزية في بيان لها إن من بين العناصر الذين اعتقلتهم شخصاً يدعى (الزبيدي)، وهو مسؤول رفيع في "تنظيم الدولة" في سوريا، متورط في التخطيط والتسهيلات لهجمات التنظيم في سوريا".

وذكر البيان أنه "تم التخطيط المكثف لهذه العمليات لضمان تنفيذها بنجاح". مبيناً أن "التقييمات الأولية تشير إلى عدم مقتل أو إصابة مدنيين".

وقال قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل إريك كوريلا: "تؤكد هذه العمليات المشتركة على التزام القيادة المركزية الثابت تجاه المنطقة والهزيمة الدائمة لداعش". مضيفاً أن "القبض على عناصر تنظيم الدولة سيعطل قدرة التنظيم على التآمر وتنفيذ عمليات مزعزعة للاستقرار".