icon
التغطية الحية

بريطانيا تدعم ضربات واشنطن في سوريا والعراق وبوريل يحذر: المنطقة"مرجل قد ينفجر"

2024.02.03 | 15:20 دمشق

قاذفة القنابل الأميركية
بريطانيا تصف الولايات المتحدة بأنها "حليف راسخ" وجوزيب بوريل يحذر من أن المنطقة "مرجل يمكن أن ينفجر" - رويترز
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • بريطانيا تصف الولايات المتحدة بأنها "حليف راسخ"، وتؤكد دعمها الرد على الهجمات ضد قواتها.
  • المملكة المتحدة تستنكر نشاط إيران المزعزع للاستقرار في المنطقة.
  • منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي يدعو لتجنب التصعيد في الشرق الأوسط.
  • حذر جوزيب بوريل من أن المنطقة "مرجل يمكن أن ينفجر".

وصفت بريطانيا الولايات المتحدة بأنها "حليف راسخ"، مؤكدة أنها تدعم حق واشنطن في الرد على الهجمات ضد قواتها، فيما دعا منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إلى تجنب التصعيد في الشرق الأوسط.

وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية إن "المملكة المتحدة والولايات المتحدة حليفتان راسختان"، مضيفاً أنه "لن نعلق على عملياتهم، لكننا ندعم حقهم في الرد على الهجمات".

وأضاف المسؤول البريطاني أن بلاده "تندد منذ فترة طويلة بنشاط إيران المزعزع للاستقرار في أنحاء المنطقة، بما في ذلك دعمها السياسي والمالي والعسكري لعدد من الجماعات المسلحة".

الشرق الأوسط "مرجل يمكن أن ينفجر"

من جانبه، دعا منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف إلى تجنب مزيد من التصعيد في الشرق الأوسط، محذراً من أن المنطقة "مرجل يمكن أن ينفجر".

وخلال اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، قال بوريل إن "على الجميع أن يحاولوا تجنب أن يصبح الوضع متفجراً"، دون أن يذكر الضربات الأميركية بشكل مباشر.

وحذّر المسؤول الأوروبي من أن الشرق الأوسط "مرجل يمكن أن ينفجر"، مشيراً إلى الحرب في غزة، والمواجهات على الحدود اللبنانية، والقصف على سوريا والعراق، والهجمات على سفن في البحر الأحمر.

الضربات على سوريا والعراق

وأمس الجمعة، أعلنت القيادة المركزية الأميركية استهداف عشرات المواقع التابعة للميليشيات الإيرانية في سوريا والعراق، رداً على الهجوم الذي شنته ميليشيات موالية لطهران على قاعدة "البرج 22" بالأردن في الـ28 من كانون الثاني الفائت، والذي أسفر عن مقتل 3 جنود أميركيين.

واستهدفت القوات الأميركية أكثر من 85 هدفاً في سوريا والعراق ضد "فيلق القدس" التابع لـ "الحرس الثوري" الإيراني وميليشيات أخرى تدعمها إيران، وذلك بوساطة العديد من الطائرات التي تضم قاذفات بعيدة المدى، انطلقت من الولايات المتحدة.

واستخدم في الغارات الجوية أكثر من 125 ذخيرة دقيقة التوجيه، وشملت مقار العمليات والقيادة والسيطرة ومراكز الاستخبارات والصواريخ والقذائف ومخازن المركبات الجوية المسيرة، والمرافق اللوجستية وسلسلة توريد الذخيرة لمجموعات الميليشيات ورعاتها من "الحرس الثوري" الذين سهلوا الهجمات ضد القوات الأميركية وقوات التحالف، وفق الجيش الأميركي.

وفي سوريا، استهدف القصف الأميركي مواقع في ريفي الميادين والبوكمال شرقي سوريا، ومواقع أخرى على الحدود السورية العراقية، في حين أفاد إعلام النظام السوري بمقتل عدد من الأشخاص وسقوط جرحى من جراء الهجمات.