icon
التغطية الحية

برلماني نمساوي يطالب بترحيل مرتكبي الجرائم من السوريين والأفغان

2023.06.06 | 20:13 دمشق

ؤرلا
عملية الشرطة في لينز ليلة الهالوين / 31 تشرين الأول 2022
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

طالب عضو البرلمان النمساوي ميشائيل غروبر حكومة بلاده بترحيل كل مرتكبي الجرائم من البلاد، وقال يجب على وزير الداخلية وحكومة البلاد أن تتخذ موقفاً صارماً تجاه مرتكبي الجرائم من اللاجئين السوريين والأفغان.

وأفاد موقع "OTS" الإخباري، بأن البرلماني النمساوي يطالب بترحيل ثلاثة لاجئين بينهم سوري وأفغاني إلى خارج البلاد، بعد تورطهم بأعمال شغب شهدتها مدينة لينز شمال النمسا في يوم عيد الهالوين يوم الـ 31 من تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي.

ووفقاً للموقع الإخباري، تُظهر الأرقام الصادرة عن صندوق الاندماج النمساوي الأسبوع الماضي أن نسبة اللاجئين، الذين يتسببون بارتكاب الجرائم تأتي بشكل مرتفع من دولة أفغانستان وسوريا، ويطالب غروبر بتغير سياسة البلاد، واتخاذ إجراءات حازمة ضد الهجمات العنيفة "الوحشية" التي تشهدها البلاد بين الفينة والأخرى، ويكون مرتكبها من اللاجئين غير المندمجين.

وتظهر نتائج البيانات، التي يعتمد عليها البرلماني النمساوي أن واحداً من كل ثمانية من الأفغانيين وواحداً من كل 11 سورياً يشتبه بارتكابهم جريمة في النمسا العام الماضي.

وفي الـ 31 من شهر أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، هاجم نحو 200 شاب المارة وألقوا الألعاب النارية عليهم، كما أنهم اشتبكوا مع عناصر الشرطة، التي كانت في الحي، مما اضطر إلى طلب المزيد من رجل الشرطة للسيطرة على المنطقة.

 

وقال حينذاك المتحدث باسم الشرطة في تصريحات صحفية إن عناصر الشرطة تفحصت هويات المحتفلين، نصفهم من الجنسية السورية والأفغانية، في حين بلغت نسبة المواطنين النمساويين ما يقرب من 20% والبقية من الجنسية العراقية، والإيرانية، والشيشانية، والتركية.

وقالت تقارير صحفية إن المتورطين بأعمال الشغب خططوا للهجمات مسبقاً، متشبهين في ذلك بفلم "أثينا" الموجود في نتفلكس -  Netflix، حيث يحرض الفلم على العنف ضد الشرطة.