icon
التغطية الحية

بدء اجتماع رباعي في القاهرة لبحث صفقة الأسرى وهدنة غزة

2024.02.13 | 19:06 دمشق

رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل، رئيس الموساد الإسرائيلي دافيد بارنيع، رئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية "CIA" ويليام بيرنز (تعديل: تلفزيون سوريا)
رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل، رئيس الموساد الإسرائيلي دافيد بارنيع، رئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية "CIA" ويليام بيرنز (تعديل: تلفزيون سوريا)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

بدأ اجتماع رباعي في العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الثلاثاء، بمشاركة قطرية أميركية إسرائيلية لمناقشة التهدئة بقطاع غزة، وبحث صفقة الأسرى المطروحة حالياً.

وذكرت قناة "القاهرة الإخبارية"، نقلا عن مصدر مصري رفيع المستوى، لم تسمه، أن اجتماعاً رباعياً بمشاركة مصر وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل، بدأ اليوم في القاهرة لمناقشة التهدئة في قطاع غزة.

وأضاف المصدر، أن الاجتماع يبحث الإفراج عن أسرى فلسطينيين مقابل الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين ووقف إطلاق النار بقطاع غزة.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أعلنت في وقت سابق اليوم، أن وفدا إسرائيليا غادر تل أبيب للمشاركة في اجتماع رباعي مع رئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية "CIA" ويليام بيرنز، ورئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

ويضم الوفد الإسرائيلي رئيس المخابرات "الموساد" ديفيد بارنياع ورئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار والمسؤول عن ملف المختطفين والمفقودين بالجيش الإسرائيلي نيتسان ألون.

في غضون ذلك، طالب أهالي المختطفين الإسرائيليين رئيسا الموساد و"الشاباك" بعدم العودة من دون إنجاز صفقة أسرى، وفقاً لما نقلته "يديعوت أحرونوت".

اجتماع مصري قطري أميركي

بالتزامن مع الاجتماعي الرباعي، أعلنت الرئاسة المصرية، في بيان، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بحث اليوم مع رئيس وزراء قطر ومدير "CIA" جهود التوصل إلى هدنة في قطاع غزة.

وفي 8 شباط/فبراير الجاري أعلنت حركة "حماس"، أن وفدا منها برئاسة خليل الحية نائب رئيس الحركة في غزة توجه إلى القاهرة لاستكمال المحادثات المتعلقة بوقف إطلاق النار.

وكانت "حماس" أعلنت، في 7 شباط/ فبراير الجاري، موافقتها على إطار باريس الذي قدم إليها وتضمن مقترح الحركة خطة من ثلاث مراحل مدة كل منها 45 يوما، يتم خلالها وقف العمليات العسكرية بشكل كامل من الجانبين وتبادل الأسرى والجثث.

في المقابل، رفض الجانب الإسرائيلي مطالب "حماس"، ومنذ الأحد الماضي بدأ بشن عملية عسكرية في محافظة رفح جنوبي القطاع والتي تعد الملاذ الأخير لأكثر من نصف سكان القطاع.

الإعلان الإسرائيلي قوبل بتحذيرات ودعوات دولية لعدم الإقدام على العملية لما سيكون لها من نتائج "كارثية" على نحو مليون و400 ألف فلسطيني معظمهم نازحون من مناطق أخرى في القطاع مثّلت رفح آخر ملاذ لهم.

ومنذ 130 يوماً، يشن جيش الاحتلال حرباً مدمرة على قطاع غزة خلفت، حتى الآن، 28.473 قتيلاً و68.146 مصاباً، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفق بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى محاكمة إسرائيل بتهمة جرائم "إبادة جماعية" لأول مرة في تاريخها.