البث المباشر
بدأت أمس الإثنين، أولى جلسات محاكمة ضابط الشرطة السابق في مدينة مينيابوليس بولاية شيكاغو الأميركية، ديريك شوفين، المتهم بمقتل الأميركي من أصل أفريقي، جورج فلويد.
واستمعت المحكمة، التي عقدت في مينيابوليس، إلى شهادة عاملة اتصالات خدمات الطوارئ، جينا سكوري، التي قالت إنها كانت تتابع بثاً للكاميرات من مكان الحادث، وشعرت أن "شيئاً ما لم يكن على ما يرام".
وأجابت سكوري عن أسئلة المدعي العام في القضية، ماثيو فرانك، الذي سألها عن شعورها حينما كانت تتابع الحادث، فأجابت: "لقد جلسوا جميعاً (رجال الشرطة) على ظهر الرجل، وبدا أنهم فعلوا ذلك لوقت طويل، ظننت أن شاشتي تعطلت قبل أن أرى أشخاصاً يتحركون في الخلفية".
وأضافت "سكوري" أنها اتصلت برقيب في الشرطة للتعبير له عن "مخاوفها من حدوث أمر خاطئ"، وأنها لم "تستطع تحديد ما إذا كان من الضروري استعمال هذا القدر من القوة في العملية"، مشيرة إلى أنها "لم تقم بمكالمة رجل شرطة للتعبير عن مخاوفها من قبل".
من جانبها قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، إن الرئيس الأميركي جو بايدن يتابع المحاكمة "عن كثب"، ويعتقد، بحسب "ساكي"، "أنه يجب أن تكون هناك مساءلة، ويجب أن تكون هناك أنظمة وتغيير القوانين لضمان إمكانية تنفيذ ذلك".
وعرض الادعاء على المحكمة مقطع الفيديو الشهير الذي يظهر فيه "شوفين" راكعاً على رقبة "فلويد"، الذي يبلغ من العمر 46 عاماً، نحو ثماني دقائق قبل وفاته.
ويحاول الدفاع عن "شوفين" إظهار تقارير طبية تظهر وجود آثار لعقاقير مخدرة في دم "فلويد"، وتظهر إصابته بمشكلات في القلب والرئتين.
