icon
التغطية الحية

بحضور 39 منظمة.. ورشة عمل في غازي عنتاب لبحث سبل النهوض بالشمال السوري

2024.02.11 | 11:34 دمشق

بحضور 39 منظمة.. ورشة عمل في غازي عنتاب لبحث سبل النهوض بالشمال السوري
مدينة اعزاز شمالي حلب - (محمود غنيم - فيس بوك)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أعلن الائتلاف الوطني السوري عن عقد ورشة عمل في ولاية غازي عنتاب التركية، بحضور 39 منظمة سورية من منظمات المجتمع المدني، لبحث سبل التعاون والتنسيق ووضع خطة عمل مشتركة للنهوض بالشمال السوري.

وقال الائتلاف إنّ الورشة كانت بعنوان "الخطة الوطنية المشتركة للنهوض بالشمال السوري - تكامل الأدوار"، إذ بحث الحضور اللوائح الناظمة اللازمة لضبط العلاقة وضرورات التكامل، ودراسة القطاعات الجغرافية من حيث النفوذ والكفاية الإنسانية، إضافة إلى الموارد الذاتية وسبل سد النقص.

توصيات في 6 قطاعات

ووفقاً لما نشره الائتلاف على موقعه الرسمي، خرجت الورشة بعدد من التوصيات في 6 قطاعات وهي: الحوكمة، التمكين الاقتصادي، البنى التحتية والإسكان، التعليم، الصحة، سيادة القانون.

واتفق الحضور على "تمثيل كل طاولة عملت في الورشة، بزميل يكون مُيسّر التواصل بين كل قطاع من القطاعات الستة وبين الائتلاف، إضافة إلى إعداد تقرير يشكل نواة الخطة الوطنية خلال الأيام القادمة".

من جهته، أفاد عضو الائتلاف الوطني السوري فراس مصري بأن "المناقشات كانت بناءة ومهمة وبمختلف القطاعات، وأن هناك متابعة للتوصيات التي خرجت بها الورشة من أجل صياغتها والاتفاق عليها لتكون نقطة بدء التعاون للنهوض بالشمال السوري".

"دعم الشمال السوري"

وكان رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة، قد كشف عن خطة عمل الائتلاف في المرحلة المقبلة، وذلك خلال لقاء جرى مع فعاليات مدنية وسياسية وأكاديمية من مختلف مناطق شمال غربي سوريا.

وقال "البحرة"، إنّ خطة عمل الائتلاف الوطني في المرحلة المقبلة تركز على قسمين: الأول يهدف إلى دعم الذراع التفاوضي لقوى الثورة والمعارضة، المتمثل بهيئة التفاوض السورية، عبر تعزيز قدرات المناطق المحررة والنهوض بها، وتعزيز العلاقات مع الدول الصديقة والشقيقة للشعب السوري من أجل رفع تراتبية الملف السوري في قائمة الأولويات الدولية.

ويركز القسم الثاني على توفير الإمكانات اللازمة للحكومة المؤقتة، لتتمكن من تحسين واقع "المناطق المحررة" اقتصادياً وتعليمياً وثقافياً، وتوسيع الدائرة التشاركية مع المؤسسات والفعاليات المدنية والثورية، بما يضمن تنسيق العمل بينها من أجل تحسين الواقع المعيشي على مستوى التعليم والصحة والأمن والخدمات، وتقديم نموذج حي لسوريا المستقبل التي يحلم بها الجميع.

وشدّد على أن بقاء السوريين في "المناطق المحررة" يتطلب تهيئة الظروف المعيشية والاقتصادية والخدمية، وتوفير فرص التعليم وخلق فرص العمل للشباب، وتحقيق الأمن والعدالة في المنطقة، و"تعزيز وإتمام مشروع الجيش الوطني تحت قيادة وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة".