البث المباشر
يبدأ معبر "باب السلامة" - الحدودي مع تركيا - في منطقة اعزاز شمال حلب، اليوم الخميس، استئناف العبور من وإلى الأراضي التركية وفق ضوابط وتعليمات جديدة.
وقال مدير معبر "باب السلامة" العميد قاسم القاسم لـ موقع تلفزيون سوريا إن عملية استئناف العبور ستتم وفقاً لـ جملة مِن الضوابط بينها "السماح لأصحاب الموافقات السارية المفعول بالعبور وفق تعليمات مكاتب التنسيق التركية التابعة لها".
وأصحاب الموافقات - وفق ما ذكر "القاسم" - هم "الأطباء والقضاة وجميع الموظفين التابعين للحكومة المؤقّتة، فضلاً عن العاملين في المنظمات الإنسانية والإغاثية"، مشيراً إلى وجود منسق تركي في المعبر يحدّد مواعيد عبورهم مِن وإلى تركيا.
وأضاف "القاسم" أنه بالنسبة للتجار المسجلين في غرف التجارة والذين لديهم موافقات سارية المفعول، فقد سُمح لهم بالدخول إلى سوريا كل سبعة أيام مرّة واحدة فقط، تُحسَب مِن تاريخ مغادرته للأراضي التركية باتجاه سوريا.
وأوضح "القاسم" أن معبر "باب السلامة" لم يُغلق أمام الفعاليات الاجتماعية والإغاثية - مِن قضاة وموظفين تابعين للحكومة المؤقتة - إنما جرى توسيع عملية الدخول وشملت عبور التجّار الذي سبق أن أُوقفت حركة عبورهم، في ظل إجراءات الوقاية مِن فيروس كورونا.
وحسب مدير معبر "باب السلامة" فإن عدد التجار المسجلين في غرفة التجارة التابعة للحكومة المؤقتة يتراوح بين ألفين و3 آلاف تاجر، مشيراً إلى أن التعليمات الجديدة تتيح لهم العبور إلى تركيا مرة واحدة في الأسبوع، وذلك منعاً للازدحام.
وحول الإجراءات الوقائية المتبعة للعابرين مِن وإلى تركيا أكّد "القاسم"، أن الإجراءات المتخذة في المعبر مِن الجانبين السوري والتركي ستقتصر على قياس درجات الحرارة وفرض ارتداء الكمّامات الطبيّة، ولن يكون هناك حجر صحي.
وتابع "الحكومة المؤقتة أقامت نقطة طبية في معبر باب السلامة تضم طبيباً وممرضين اثنين وسيارة إسعاف، وفي حال الشك بإصابة أي مسافر بفيروس كورونا يُحال إلى مشفى مخصص لـ ذلك في اعزاز".
وأصدرت إدارة معبر "باب السلامة" بياناً، أمس الأربعاء، حول استنئاف العبور من وإلى الأراضي التركية وفق ضوابط وتعليمات جديدة، مشيرةً إلى أنه حتى الآن لم يصدر أي جديد بخصوص زيارات العيد، أو العودة لمن دخل بإجازة عيد الفطر.
وكانت إدارة معبر "باب الهوى" - الحدودي مع تركيا - شمال إدلب قد أعلنت، يوم الأحد الفائت، استئناف عبور المسافرين مِن وإلى تركيا اعتباراً مِن يوم 15 حزيران الجاري (أي يوم الإثنين الفائت).
