البث المباشر
ربط الرئيس الأميركي جو بايدن وقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة، بقيام حركة حماس بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين الذين احتجزتهم خلال عملية "طوفان الأقصى".
وقال بايدن في كلمة يوم أمس السبت إن أنظار العالم متجهة حالياً نحو قطاع غزة، كما أن إدارته تتابع الأحداث هناك عن كثب، مضيفاً أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار على الفور في حال قامت "حماس" بإطلاق سراح الأسرى.
وأضاف: "إسرائيل قالت إن وقف إطلاق النار يعتمد على إطلاق حماس للرهائن، وإذا تم اتخاذ خطوة في هذا الاتجاه فسيكون هناك وقف لإطلاق النار غداً".
مفاوضات بآمال ضعيفة
أكد مسؤولون إسرائيليون استمرار المفاوضات مع حركة حماس بشأن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين ووقف إطلاق النار في غزة، إلا أنهم أكدوا أن "فرصة جسر الفجوات منخفضة".
من جانبه، أوضح مسؤول في مجلس الحرب الإسرائيلي "الكابينت" أن الوزراء أعربوا عن دعمهم استمرار تفويض الوفد الإسرائيلي في حال استئناف المناقشات، وفقاً لما نقلت صحيفة "هآرتس".
في المقابل، يتهم الجيش الإسرائيلي حكومة بنيامين نتنياهو بعدم استغلال التقدم الميداني وتحويله إلى مكتسبات سياسية، وتخشى قيادة الجيش من تآكل الإنجازات في غزة في حال تعثر مفاوضات إطلاق سراح الأسرى، وفقاً لموقع "واللا" العبري.
وكانت حركة "حماس" أبلغت الوسطاء المصريين والقطريين موافقتها على مقترح التهدئة الذي يتضمن 3 مراحل من ضمنها وقف إطلاق النار وانسحاب إسرائيل من غزة، لكن جيش الاحتلال بدأ بعد ذلك هجوماً شرق رفح وسيطر على معبر المدينة.
وتشن إسرائيل منذ 219 يوماً حرباً مدمرة على قطاع غزة، وحتى تاريخ اليوم أدى القصف والعمليات العسكرية الإسرائيلية إلى مقتل 35 ألفاً و34 فلسطينياً، وإصابة 78 ألفاً و755 آخرين.
