icon
التغطية الحية

بالفيديو.. فيضانات تُغرق مخيمات النازحين والمهجّرين في الشمال

2019.03.30 | 20:03 دمشق

غرق خيام النازحين في ريفي حماة وإدلب (قاسيون)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

غمرت مياه الأمطار الغزيرة، اليوم السبت، العديد مِن الخيام في مخيّمات النازحين والمهجّرين بأرياف حلب وإدلب وحماة، إضافةً لـ طوفان العديد مِن الشوارع في مدن وبلدات المنطقة بـ سيول الأمطار.

وقال مصدر محلي في مدينة الباب لـ موقع تلفزيون سوريا، إن أمطارا غزيزة انهمرت على المدينة، وأدت إلى فيضان في مخيم "ضيوف الشرقية" الذي يقطنه مهجّرو الغوطة الشرقية، على طريق الراعي شماليّ مدينة الباب.

وتوجّهت فرق الدفاع المدني في المنطقة - حسب المصدر -، إلى مخيم "ضيوف الشرقية" وسط محاولات لـ سحب المياه التي أغرقت المخيم بأكمله، مشيراً إلى معاناة المهجّرين هناك مِن انتشار الطين في كل مكان، ونقص المستلزمات الأساسية.

 

 

 

وأضاف المصدر، أن قسم الخدمات في مشفى الراعي خرج عن العمل أيضاً، جرّاء كثافة الأمطار والرياح، لافتاً أن كادر المشفى نقلَ المرضى إلى مكان آخر حتى يتم إصلاح الأسقف، وسحب كميات المياه التي غمرت داخل المشفى.

ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا تُظهر غرق الشوارع في مدينة الباب، لافتين أن معظم مخيّمات النازحين والمهجّرين في أطراف المدينة، وفي عموم المنطقة شمال وشرق حلب غرقت بمياه الأمطار الغزيرة،

كذلك، تداول ناشطون صوراً تُظهر غرق الخيام في مخيّمات النازحين بريفي حماة وإدلب، حيث أكّد مسؤول تجمّع مخيمات ريف حماة الشرقي، تضرّر أكثر مِن 60 % مِن الخيام نتيجة دخول الأمطار مختلطةً مع مياه الصرف الصحي إلى داخل الخيم.

غرق خيام النازحين في ريفي حماة وإدلب (قاسيون)
غرق خيام النازحين في ريفي حماة وإدلب (قاسيون)

وقال المسؤول (محمود توفيق) - حسب ما ذكرت وكالة "قاسيون" -، إن قاطني المخيم يعانون مِن انقطاع الطريق الترابي الواصل إليهم نتيجة تراكم برك المياه والوحل، ما يعني عدم تمكّن ذوي الاحتياجات الخاصة مِن الذهاب لمراجعة المراكز الصحية القريبة هناك، مطالباً المنظمات الإنسانية بتحمّل مسؤولياتها تجاه الوضع الحالي في المخيّمات.

وتسبّبت الأمطار الغزيرة أيضاً، بغرق عشرات الخيم في مخيم "خيارة" بريف إدلب الشمالي، إضافةً لـ عشرات الخيم في مخيمات أخرى بريف إدلب، في ظل سوء الأحوال الجوية التي زادت مِن معاناة النازحين والمهجّرين.

يشار إلى أن معظم مخيمات الشمال السوري وخاصة تلك الواقعة على الحدود السورية - التركية، تشهد دائماً أوضاعاً إنسانية صعبة مع تساقط الأمطار، واشتداد الرياح التي تقتلع أحياناً بعض الخيام  وتتلف أخرى، في ظل عدم توفر وسائل التدفئة والمقومات الأساسية للحياة.