icon
التغطية الحية

باستثناء "التغريبة"..MBC وأبو ظبي تعرضان أعمالا درامية لحاتم علي

2021.01.03 | 14:21 دمشق

hatm_ly.jpg
رحيل المخرج السوري حاتم علي (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قرّرت مجموعة قنوات MBC السعودية وقناة أبو ظبي الإماراتية عرض أعمالٍ درامية للمخرج الراحل (حاتم علي) على شاشاتها، وذلك تكريماً له وتقديراً لـ الإرث الثقافي والحضاري الذي أنتجه للعالم العربي. لكنها استثنت مسلسل التغريبة الفلسطينية الذي يعد أبرز أعمال المخرج الراحل.

وحسب وسائل إعلام سوريّة وعربية فإنّ قنوات MBC بدأت بعرض البعض مِن أهم أعمال المخرج الراحل (حاتم علي)، حيث يُعرض الآن مسلسل (عمر) على قناة "MBC1" ومسلسل (الزير سالم) على قناة "MBC Drama".

كذلك خصّصت قناة "أبو ظبي" 3 ساعات يومياً لـ عرض مسلسلي "أوركيدا" و"العرّاب" اللذين أخرجهما الراحل (حاتم علي).

وكان المخرج السوري حاتم علي قد توفي عن عمر يناهز الـ 58 عاماً، إثر تعرّضهِ لـ ذبحة قلبيّة داخل غرفته في أحد فنادق العاصمة المصريّة القاهرة، ما شكّل صدمةً كبيرة في الوسط الفني محلياً وعربياً وفي الشارعين السوري والعربي، وأجمعت جميع الأطياف على نعيهِ بكلمات مؤثرة.

ووصل جثمان الراحل حاتم علي إلى العاصمة دمشق، يوم الخميس الفائت، وشُيّع جثمانه إلى مقبرة "باب الصغير" في العاصمة وسط حضور عددٍ كبير مِن نجوم الدراما السورية وحشد كبير مِن المواطنين، إلّا أنّ نقابة الفنانين السوريين لم تنعَهُ ولم تشارك في مراسم تشييعه، ما أثار ردود فعل غاضبة مِن السوريين.

اقرأ أيضاً: بحضور أهم نجوم الدراما السورية.. تشييع حاتم علي في دمشق

اقرأ أيضاً.. لماذا غاب زهير رمضان عن تشييع المخرج حاتم علي؟

وتداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي الكثير مِن الصور ومقاطع الفيديو خلال تشييع جثمانه، والتي أظهرت مشهداً كبيراً في وداعه بمشاركة آلاف السوريين، كما أظهر أحد المقاطع تشييعه وسط عراضة وأهازيج شاميّة، وبعض أغاني شارات المسلسلات التي أخرجها.

وكان رئيس السلطة الفلسطينية (محمود عباس) قد منح وسام "العلوم والثقافة والفنون - النجمة الكبرى" للممثل والمخرج الراحل السوري حاتم علي، تقديراً لـ أعماله المهمة وأبرزها "التغريبة الفلسطينية"، التي لم تضعها الـ MBC وقناة أبو ظبي على قائمة العرض.

وحاتم علي مِن مواليد 1962 في بلدة فيق بالجولان السوري، نزح مع عائلته إثر احتلال الجيش الإسرائيلي لـ الجولان، عام 1967، ولم يتجاوز الخامسة مِن عمره حينئذ، وسكن في دمشق ثم درس فيها بعد نيله الشهادة الثانوية، وتخرّج في المعهد العالي للفنون المسرحيّة وعمِل ممثلاً ومخرجاً، ولاقت أعماله الدراميّة متابعة جماهيرية كبيرة وأثرت مكتبة الفن العربي، خاصّة التغريبة الفلسطينية، والزير سالم، وثلاثية الأندلس (صقر قريش، ربيع قرطبة، ملوك الطوائف).