icon
التغطية الحية

باريس تحدد موعد محاكمة 5 متهمين بقضية احتجاز رهائن فرنسيين في سوريا

2024.02.19 | 21:42 دمشق

عناصر من الشرطة الفرنسية في العاصمة باريس - AFP
عناصر من الشرطة الفرنسية في العاصمة باريس - AFP
 تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

حددت محكمة الجنايات الخاصة في باريس موعد محاكمة خمسة أشخاص، بينهم منفذ الهجوم على المتحف اليهودي في بروكسل، بين 17 شباط و21 آذار 2025، بتهمة خطف سبعة غربيين بينهم أربعة صحفيين فرنسيين في سوريا بين عامي 2013-2014.

وكان الصحفيون الفرنسيون ديدييه فرنسوا، وإدوار إلياس، ونيكولا اينان، وبيار توريس، خطفوا في حزيران 2013، واحتجزوا مع اثنين من العاملين في المجال الإنساني من منظمة "اكتد" غير الحكومية، هما الإيطالي فيديريكو موتكا، والبريطاني ديفيد هاينز، إضافة إلى الصحفي الإسباني ماركوس مارجينيداس إزكويردو، وقد خطفوا أيضاً في 2013.

وأفرج عنهم جميعاً في عام 2014، باستثناء ديفيد هاينز الذي أعدمه تنظيم الدولة" (داعش) في 13 أيلول 2014.

ما التهمة الموجهة إلى المتهمين الخمسة؟

وسيحاكم المتهمون الخمسة ويعتقد أن يكون اثنان منهم قُتلا، أمام محكمة الجنايات الخاصة في باريس، بتهم الخطف وارتكاب أعمال التعذيب والهمجية ضمن عصابة منظمة على صلة بشبكة تابعة لـ"تنظيم الدولة"، وفق جدول الجلسات الذي اطلعت عليه وكالة "فرانس برس"، اليوم الإثنين.

ثلاثة منهم يشتبه بأنهم سجانو الرهائن، هم رهن الحبس على ذمة التحقيق: مهدي نموش (38 سنة المكنى بأبي عمر، محكوم عليه بالسجن مدى الحياة في بلجيكا، بتهمة الهجوم على المتحف اليهودي في بروكسل عام 2014)، والفرنسي عبد المالك تنعم (34 عاماً، محكوم عليه بتهمة التوجه إلى سوريا في 2012)، والسوري قيس العبد الله (40 عاماً)، ويشار إلى أن عبد المالك تنعم وقيس العبد الله أنكرا الوقائع.

اثنان من المشتبه بهم يعتقد أنهما قُتلا في سوريا

وقد يكون اثنان من المشتبه بهم قُتلا في سوريا في 2017، وهم: سليم بن غالم الذي يعتبر المسؤول عن الاحتجاز، والبلجيكي أسامة عطار المسؤول عن إدارة الرهائن، وحُكم عليه في حزيران 2022 بالسجن مدى الحياة، لأنه خطط لاعتداءات 13 تشرين الثاني 2015 في باريس.

"ومن دون إثبات رسمي" على مقتلهما، قرر قضاة مكافحة الإرهاب، في أيار 2023، إحالتهم إلى القضاء وأصدروا مذكرة توقيف بحقهما.

وروى الرهائن السابقون خلال التحقيق ما تعرضوا له من ضرب وتجاوزات وحرمان وضغط نفسي مستمر وعمليات إعدام وهمية قام بها خاطفوهم، وكانت شهاداتهم حاسمة في تحديد هوية المشتبه بهم.