icon
التغطية الحية

بأول لقاء منذ 2019.. اجتماع بين قائدي الجيشين الأميركي والروسي في فنلندا

2021.09.23 | 10:54 دمشق

مارك ميلي وفاليري جيراسيموف (إنترنت)
 تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أجرى قائدا الجيشين الأميركي والروسي محادثات لمدة ست ساعات في العاصمة الفلندية هلسنكي، في أول لقاء مباشر بينهما منذ عام 2019، في الوقت الذي انسحبت فيه الولايات المتحدة من أفغانستان وسيطرت حركة طالبان عليها.

والتقى الجنرال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، وفاليري جيراسيموف، رئيس الأركان العامة الروسية، يوم الأربعاء، بعد نحو عامين ونيف، دون الكشف عن تفاصيل المناقشات التي جرت، وفق وكالة "رويترز".

وقال بيان للجيش الأمريكي تضمن تفاصيل عن مدة الاجتماع ولم يتضمن تفاصيل عن جدول الأعمال، إن المحادثات استهدفت "الحد من المخاطر وعدم التضارب على مستوى العمليات".

وأشارت وكالة الإعلام الروسية أن المحادثات استهدفت بحث سبل تخفيف المخاطر.

وتتنافس كل من الولايات المتحدة وروسيا على المزيد من النفوذ العسكري على مستوى العالم، بما في ذلك بلدان مثل سوريا، حيث تعمل القوات الأميركية والقوات الروسية على مقربة شديدة، ولم يتضح بعد كيف ستنتقل واشنطن وموسكو إلى الخطوات التالية في أفغانستان.

ويتعرض الجيش الأميركي لضغوط من الكونغرس لتعزيز استراتيجيته لمواجهة الإرهاب والتصدي لمخاطر قادمة من أفغانستان بعد الانسحاب الأميركي واستيلاء طالبان عليها في آب الماضي.

من جانبها، قالت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، إنها ستعتمد على عمليات "في الأفق" قد توجه من خلالها ضربات لجماعات مثل القاعدة و"داعش" في أفغانستان إذا هددت الولايات المتحدة.

من جهته، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن موسكو بحاجة إلى التعامل مع حكومة طالبان، وإنه يتعين على القوى العالمية أن تدرس فك تجميد أصول أفغانستان، بحسب الوكالة.

وأشارت إلى أنه مع عدم وجود قوات على الأرض فإن مستوى قدرة واشنطن على اكتشاف المؤامرات ووقفها غير واضح، وبعد حرب استمرت 20 عاماً، فإن المسؤولين العسكريين لديهم أيضاً نظرة قاتمة لطالبان ويشيرون إلى علاقاتها مع القاعدة.