icon
التغطية الحية

بأسلوب جديد.. "داعش" يهاجم مقراً لـ"لواء القدس" شرقي دير الزور ويوقع 4 قتلى

2024.06.01 | 15:31 دمشق

بأسلوب جديد.. "داعش" يهاجم مقراً لـ"لواء القدس" شرقي دير الزور ويوقع 4 قتلى
صورة أرشيفية - AFP
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

قتل 4 عناصر من "لواء القدس" الفلسطيني الليلة الماضية، من جراء هجوم لخلايا تنظيم الدولة "داعش" استهدف مقراً عسكرياً في ريف دير الزور الشرقي.

وبحسب مصادر محلية فإن التنظيم هاجم بالأسلحة الرشاشة وقذائف الـ RPG مقراً لـ "لواء القدس" المتحالف مع النظام السوري، في بلدة الدوير بريف دير الزور الشرقي.

وأدى الهجوم إلى مقتل أربعة عناصر، والاستيلاء على أسلحتهم، وإحراق المقر المستهدف بشكل كامل، وفقاً لما نقل موقع "نورث برس" المحلي عن مصدر عسكري.

وبحسب المصدر فإن عناصر التنظيم الذين هاجموا الموقع كانوا يرتدون الزي العسكري الرسمي لقوات النظام السوري.

هجمات "داعش" في سوريا

خلال الأسابيع الماضية صعّد تنظيم "داعش" من عملياته في ريفي حمص الشرقي ودير الزور، ضد قوات النظام والميليشيات المساندة لها، بشكل ملحوظ، حيث باتت هجماته شبه يومية.

ويوم الثلاثاء الماضي، هاجمت خلايا التنظيم سيارة أسلحة ونقطة عسكرية تابعة لـ"الحرس الثوري" الإيراني قرب منطقة البيارات بريف حمص الشرقي، ما أدى إلى احتراق السيارة وحدوث دمار كبير في المقر الذي كانت مركونة أمامه.

وسبق ذلك مقتل ضابط برتبة ملازم أول وعنصر من مرتبات "الفرقة 18" إثر استهدافه على أطراف مدينة تدمر شرقي حمص.

كذلك وقعت دورية مشتركة من قوات النظام و"لواء القدس" الفلسطيني، بكمين قرب مدخل "محمية غزلان الريم" في بادية السخنة، ما أدى إلى مقتل 8 عناصر وإصابة 10 آخرين بجروح.

حملة عسكرية لملاحقة خلايا التنظيم في البادية السورية

أرسلت قوات النظام خلال الأسبوعين الماضيين، تعزيزات تضم أسلحة ثقيلة وعناصر إلى الحواجز والنقاط العسكرية المنتشرة في بادية تدمر والسخنة بريف حمص الشرقي، وذلك في إطار التحضير لتنفيذ عملية تمشيط واسعة تستهدف خلايا "داعش" في المنطقة.

وبحسب صحيفة "الوطن"، فإن قوات النظام بدأت الأسبوع الماضي حملة تمشيط في باديتَي تدمر والسخنة، بحثاً عن خلايا "داعش"، وزعمت أن العملية تجري "وفق قاعدة بيانات تضم مغارات وكهوف يختبئ فيها عناصر التنظيم".

يذكر أن الحملات العسكرية التي يعلن عنها النظام ضد خلايا "داعش" بين الحين والآخر، لم تحد من عمليات التنظيم، التي تستغل العوامل الطبيعة في منطقة البادية للاختباء وتنفيذ الهجمات والكمائن، وسط تشكيك بقدرة ورغبة النظام في القضاء عليها.