icon
التغطية الحية

انطلاق مناورة "الغضب العارم 22" بين السعودية والولايات المتحدة

2022.08.13 | 17:30 دمشق

1
الصورة أرشيفية: قطع بحرية أميركية تجري تدريبات (رويترز)
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت المملكة العربية السعودية، اليوم السبت، انطلاق مناورة على ساحل البحر الأحمر بعنوان "الغضب العارم" مع القوات البحرية الأميركية تستمر شهراً كاملاً، وتتضمن تدريبات على الذخيرة الحية.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، أن مناورات التمرين اللوجستي "الغضب العارم 22" انطلقت بين القوات المسلحة السعودية ومشاة القوات البحرية الأميركية، وذلك في منطقة عمليات التمرين في محافظة ينبع غربي البلاد.

وشارك في افتتاح انطلاق المناورات قائد المنطقة الغربية اللواء الطيار الركن أحمد الدبيس، وقائد مشاة البحرية بالقيادة المركزية الأميركية اللواء بول روك، وعدد من كبار المسؤولين العسكريين في البلدين.

مناورات "الغضب العارم 22"

قال قائد تمرين "الغضب العارم 22" العقيد الركن سعود العقيلي، إن التمرين يهدف إلى الممارسة والتدريب على تنفيذ الخطط العسكرية الثنائية العملياتية والإمدادية، وتبادل الخبرات بين الجانبين، والتدريب على العمل التكاملي مع الجهات المدنية لتنفيذ مثل هذه التمارين المختلطة.

من جانبه، أوضح قائد القوات الأميركية المشاركة في التمرين العقيد ماثيو هكولا، أن مناورات التمرين تعزز العمل التكاملي وترفع مستوى التوافق والجاهزية القتالية للقوات السعودية والأميركية.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية، يتضمن التمرين الذي يستمر شهراً، العديد من الفرضيات والتدريبات على عمليات النقل والإمداد والرماية بالذخيرة الحية بين القوات السعودية والأميركية.

تقع محافظة ينبع، إحدى محافظات المدينة المنورة، على الساحل الشرقي للبحر الأحمر.

وتشهد علاقات الرياض مع الإدارة الأميركية الحالية انتعاشاً بعد فتور لاسيما بعد استضافة السعودية لقمة جدة للأمن والتنمية التي شارك فيها الرئيس الأميركي جو بايدن مع قادة تسع دول عربية لتعزيز التكامل الأمني والاقتصادي في المنطقة.

وتتهم الرياض وواشنطن، إيران بزعزعة أمن المنطقة وتهديد خط الملاحة البحرية في البحر الأحمر، الأمر الذي تنفيه طهران.

وفي 3 آب/ أغسطس الجاري، قالت الخارجية الأميركية، في بيان، إنها وافقت على صفقة بيع محتملة لـ 300 صاروخ باتريوت إلى السعودية بهدف "تحسين قدرة السعودية على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال تجديد مخزونها المتناقص من صواريخ باتريوت GEM-T".